شاهد| عميد “قصر العيني” يعترف بسرقة عيون الموتي: القانون يسمح بذلك!

اعترف فتحي خضير، عميد كلية طب قصر العيني، بسرقة “قرنية” مواطن توفي داخل مستشفى قصر العيني دون علم أهله، معتبرًا أن ما حدث غير مخالف للقانون!.

وقال خضير، في تصريحات صحفية: “إن القانون يتيح للمستشفيات الحكومية أن تأخذ الجزء السطحي من القرنية من الموتى دون موافقة الأهل”، مشيرا إلى أنه “يتم أخذ هذا الجزء لإنقاذ المرضى الذين يتم علاجهم بشكل مجاني، وأكد أن عدم أخذ القرنية من الموتى يعني إصابة آلاف المرضى بالعمى؛ لأن شراء القرنية من الخارج يكلف الدولة ملايين الدولارات”.

كانت أسرة محمد عبد التواب عبد اللطيف، البالغ من العمر 48 عاما، من عين شمس، والذى توفى أول أمس بمستشفى قصر العينى، قد تقدمت ببلاغ لنيابة السيدة زينب يتهم المستشفى بسرقة القرنية وقتل المريض.

وقال شقيق المتوفى، في تصريحات صحفية: “نقلنا أخى إلى المستشفى لعمل قسطرة على القلب، ولكن الأطباء أخبرونا أنه لا يحتاج لعملية وأنه سيحجز لفترة، وسيكتب له علاج وستكون الحالة مستقرة، إلا أننا فوجئنا بعدها باتصال المستشفى وإخبارنا بأن الحالة توفيت”.

وأضاف “حضرت مسرعا إلى المستشفى وأخذت تصريح الدفن وأنهيته من مكتب الصحة وعدت إلى المستشفى لاستلام الجثة، ودخلت الثلاجة وكان النور مقطوعا فيها رغم أنه غير مقطوع في باقى المستشفى، واستخدمنا كشافات الهواتف لنلاحظ أن العينين بهما نزيف، فتحت عينى أخى فلم أجدهما، علا صوتى مع الموظفين بالثلاجة ولكنهم هربوا جميعا فاتصلت بالنجدة، وقبل أن تصل الشرطة كانت القوات المكلفة بتأمين المستشفى قد جاءت وطالبتنا بالرحيل، ولكننا أصررنا على ألا نرحل قبل أن تأتى النيابة وتثبت الحالة، فأخذونا إلى قسم مصر القديمة وحررنا محضرا رقم 5505/2018 وتم تحويلنا إلى نيابة السيدة زينب”.

وتابع شقيق المتوفى “قررت النيابة نقل الجثة إلى الطب الشرعى، وبالفعل تم نقلها بسيارة إسعاف، وهناك أخبرنا الطبيب الشرعى أنه تمت سرقة القرنية من المريض، ولكن لم يخبرنا قبل وفاته أم بعدها.