سنن رمضان والصوم

#نافذة_دمياط | #فقه
سنن رمضان والصوم
نذكر هنا بعض السنن والمستحبات التي تستحب في هذه الشهر العظيم،
السنة الأولى:
التهنئة في قدوم شهر رمضان المبارك،
السنّة الثانية:
تعجيل الفطر عند غياب الشمس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر” رواه البخاري ومسلم،
السنة الثالثة:
تفطير الصائمين، قال تعالى: “ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا”، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” رواه النسائي والترمذي وصححه، وروى الترمذي والنسائي من حديث أم عمارة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: “إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أُكِلَ عنده حتى يفرغوا، وربما قال: حتى يشبعوا” قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
السنة الرابعة:
الفطر على تمر، فإن لم يجد فعلى ماء .
السنة الخامسة:
السحور، وهو أكلة السحر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “تسحروا فإن في السحور بركة” رواه البخاري ومسلم.

السنة السادسة:
قيام رمضان، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”، رواه البخاري ومسلم
السنة السابعة:
الإكثار من قراءة القرآن في رمضان, قال تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان”, وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلمت القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود من الريح المرسلة” .
السنة الثامنة:
الاعتكاف في مسجد في العشر الأواخر من رمضان، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان” رواه البخاري.
السنة التاسعة:
الإكثار من الدعاء، لاسيما في العشر الأواخر حيث تُتَحرى ليلة القدر, وقد ختم الله جل وعلا الآيات التي تبين فرضية الصيام في سورة البقرة بقوله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.
السنة العاشرة:
الاجتهاد في جميع أنواع العبادات، وقد سبق معنا حديث ابن عباس في البخاري وقوله: “كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل” الحديث،
السنة الحادية عشرة:
إن سابه أحد فليقل: إني صائم، لما جاء في الحديث: “فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم” رواه البخاري.
السنة الثانية عشرة:
العمرة في رمضان، وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
ختاماً:
روى ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.