ذكر تقرير لوكالة “أسو شيتد برس” الأمريكية إنه بغض النظر عن سبب سقوط الطائرة فإن الحادث من شأنه أن يعمق مشاكل مصر التي تكافح من أجل إنعاش اقتصادها المتداعي، لا سيما قطاع السياحة المربح، الذي تأثر بالاضطرابات منذ الانتفاضة الشعبية في 2011.
وأضاف التقرير أن التحطم يجدد المخاوف الأمنية التي تحيط بالطائرات والمطارات المصرية إذ أسفر تحطم طائرة روسية في سيناء أكتوبر الماضي عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث.
ولفت التقرير إلى أن الطائرة التي تحطمت “”A320 تستخدم بشكل كبير في وجهات السفر القصيرة والطويلة، ويوجد منها حوالي 4000 طائرة تستخدم حول العالم، وكان آخر حادث تحطم لها في مارس 2015 عندما هبط بها أحد الطيارين بالطائرة عن قصد في أحد جبال “الألب” مما أسفر عن مقتل 150 كانوا على متنها.