رواية جديدة تقلب الأوضاع في حادث الطائرة المصرية

قدمت جريدة” المصري اليوم ” رواية جديدة تضاف إلى احتمالات كارثة الطائرة المصرية والتي إن صحت ستقلب الأمور رأسا على عقب.

تقول الصحيفة إن انحراف الطائرة المصرية MS804 عن مسارها فرض تكهنات كثيرة عن ملابسات الحادث، وهل كان سقوطا أم إسقاطا. لكن مسرح سقوط الطائرة على الحدود اليونانية- المصرية، تضيف الصحيفة، فرض أيضا الحديث عن سيناريو انحراف الطائرة 90 درجة يسارا، ثم 360 درجة يمينا، وكأنها طائرة حربية تتفادى خطرا يقترب منها.

وتكشف “المصري اليوم” أن التصريحات الرسمية الصادرة من اليونان عن الحادثة وملابساتها لم تتطرق إلى خطة التدريبات الجوية العسكرية التي بدأتها إسرائيل جنوب جزيرة كريت اليونانية، والمُعلن عنها هذا الشهر، والتي بدأت -بحسب الـNOTAM- (إشعار الملاحة الجوية) قبل ليلة واحدة من سقوط الطائرة المصرية.

وتأتي مناورة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضمن خطة تدريب الطيران الحربي الإسرائيلي باستخدام المجال الجوي اليوناني المتاخم للحدود المصرية- الليبية، وذلك بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام تدريبات الطيران الحربي الإسرائيلي بعد حادثة أسطول الحرية قبل ستة أعوام.

ووفقا لموقع ON Alert المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن السلطات اليونانية حددت مواعيد المناورة العسكرية تحت رقم NOTAM A0992 / 16، ويمنح هذا التصريح الطائرات الإسرائيلية حرية ممارسة تدريباتها الجوية المقررة في المجال الجوي اليوناني، في الفترة من 18 أيار/ مايو وحتى 6 حزيران/ يونيو المقبل، كما تم تحديد نطاق التدريب الجوي جنوب جزيرة كريت وشمال أفريقيا، بدءا من حدود اليونان مع الإسكندرية وحتى بنغازي في ليبيا.

ونشر الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية صورة لخطة الطيران A0992 من موقع إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي المختص بنشر أجندة النوتام NOTAM الجوي، وفيما يؤكد محرك البحث جوجل وجود البيان ذاته على الموقع الأمريكي، إلا أنه بزيارة الموقع بعد حادثة الطائرة المصرية حُذف رقم خطة الملاحة الجوية الموضحة لمناورة إسرائيل A0992، فيما أبقى الموقع على التسلسل الزمني للخطط الأخرى A0991 وA0993.

وكان وزير الدفاع اليوناني بانوسكامينوس قال، في وقت سابق، إن الطائرة اتخذت مسارها الطبيعي في المجال الجوي اليوناني، لكنها انحرفت بشدة، ثم هوت.

وأكد أنه في الساعة 3:39 بالتوقيت المحلي اليوناني (2:39 بتوقيت القاهرة): “فور دخول الطائرة المجال الجوي المصري على ارتفاع 37 ألف قدم، انحرفت 90 درجة يسارا، ثم 360 درجة يمينا، وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم، ثم 10 آلاف قدم عندما فقدنا إشارتها”.

قهل يتحدث الانقلاب العسكري عن هذه الفرضية ويدعو لتحقيق حول ما حدث أم أن السلام الدافئ سيدفع الانقلاب للتفريط في حقوق بلده ودماء أبنائه لصالح الصهاينة وربما الصاق التهمة بالارهاب الذي بات جاهزا ليحمل كل الخطايا عن نظام العسكر في مصر؟؟.

المصدر عربي 21