رسالة عمرو سمير للمتحرر العلماني

كتبه ابن دمياط : عمرو سمير عاطف

اخي الملحد..اخي المتحرر ..اخي المتقدم .. اخي العلمانى ..اخي التنويري ..ا :
لما بتتناقش مع متدين سواء مسلم او مسيحي بخصوص المثلية الجنسية فتقوله دى حرية دى ميول فطرية دول اقلية وليهم حقوق كفانا اضطهادا ..فانت كده بتتكلم لغة هو مش فاهمها وبالتالي مش ها تأثر فيه لان المتدين كل اللى هو شايفه او بيستدعيه لما الموضوع يتفتح قوم لوط وسدوم وعمورة واللى حصلهم كما تحكي الكتب السماوية ..جبريل عندنا شال قرية قوم لوط بجناحه وقلبها على وشها وزوجة لوط في الكتاب المقدس خالفت التعليمات وبصت ورا عشان تشوف العقاب الالهى اللى نازل على القرية فاتحولت لتمثال من الملح فياتري العقاب نفسه كان ايه ؟ وبعدين الموضوع مش قاصر على حكايات ووعيد في القرآن والكتاب المقدس ده كمان فيه اكتشافات اثرية خوفت الناس اكتر زى مثلا اكتشاف مدينة بومباى في ايطاليا ولو انت مش عارف اتفضل روح اتفرج على اليوتيوب المدينة دى كانت بتمارس كل انواع الجنس وعلني في الشوارع والنوادى والمولات  لدرجة ان فيه بيوت في هذه المدينة كانت معلقة العضو الذكرى على بابها الخارجى كنوع من التبرك مثلا ده طبعا غير يا برنس جميع انواع واشكال البرونوجرافيك اللى كانت بتعبر عنها الرسومات والتماثيل -واللى منها بالمناسبة تمثال المعزة اللى الاله “بان” بيجامعها اللى عبد الله رشدي حطها على البوست اللى بيتكلم فيه عن نفس الموضوع – المهم هذه المدينة وفجأة اتحولت الى قطعة من جهنم فيه بركان ثار وبطريقة لم تحدث قبل هذا اليوم ولم تتكرر بعده فيه حمم ورماد بركانى ساخن احاطوا بالبلد دى وفي اقل من ثوانى كل الكائنات الحية اتجمدوا ..اي والله زامبئولك كده لدرجة ان فيه جثة لواحد اتجمد وهو بيمارس العادة السرية -تخيل ده يوم القيامة -لو فيه يعنى يوم قيامة زي ما المتدينين بيقولوا – ها يبقي موقفه ايه
الجثث والبيوت والرسومات والتماثيل والكتابات كل ده تم حفظه على مدار الاف السنين بشكل مبهر بسبب الغلاف اللى عمله رماد البركان وده بيخلي المتدين يصدق اكتر حكايات قوم لوط ويتصور ان ربنا حفظ هذه المدينة المحروقة عشان يوريله العقاب اللى اتعرضت ليه لممارسة اهلها الفاحشة وتساهلهم معاها
اشتغل بقي يا ريس على الحتت دى وركز عليها اقنع المتدين ان ربنا ما عملش وما قالش او انه اصلا مش موجود وان الكتب دي متألفة وان بومباى صدفة دى اللغة اللى ممكن المتدين يفهمها وياخد ويدي معاك فيها انما حريات واضطهاد اقليات الى اخر كل هذا الكلام العظيم مش ها يوصلك لاى حاجة نهائي