نافذة دمياط نافذتك على أخبار وجديد محافظة دمياط
د. عبد الله معروف
نداء عاجل: حتى ننتصر في معركة الأقصى
إن كنت تؤيد المكتوب هنا فعلّق أسفل المنشور وشاركه
يا أهلنا وأحبتنا المرابطين على أبواب #المسجد_الأقصى، يا أهلنا وأحبتنا في #القدس، يا رئة الأقصى وشريان حياته في الأرض المحتلة عام 1948، يا من تخوضون في الميدان هذه المعركة المصيرية للدفاع عن هوية الأقصى ومنع تقسيمه… يا أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، يا من كنتم وما زلتم عمق كل معركةٍ للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك…
ننشدكم الله من كل محب وحريص وداعمٍ لكم، نحن الموقِّعين على هذا النداء بأن تؤلفوا قيادةً عليا تمثل جهادكم، وتوحد بوصلته، وتضع أهدافه، وتدير المعركة مع الاحتلال وتمنعه من التحايل عليه، أو اختراق صفوفه، وتمنع الخلاف الداخلي إذ تتعدد الاجتهادات وتتناثر الجهود مع طول أمد هذه المواجهة…
لقد كان المجلس الإسلامي الأعلى درع معركة الأقصى وفلسطين في زمن الاحتلال البريطاني، وكانت الهيئة الإسلامية العليا في ستينات القرن الماضي عنوان استعادة الإدارة الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك رغم الاحتلال الصهيوني الغاشم، وذلك بسبب وعي الجماهير وحراكها، وبتكاتفها تحت قيادةٍ موحدةٍ تجمع صفوفها…
إن السعي لتهويد المسجد الأقصى مستمر ومتصاعد منذ اقتحام شارون المشؤوم عام 2000، والتغول الصهيوني على الأوقاف والمقابر لم يتوقف، وهجومه على المقدسات المسيحية والأملاك الكنسية العربية يتصاعد بلا توقفٍ كذلك، ونحن بأمس الحاجة إلى هيئةٍ عليا وقيادةٍ جماهيريةٍ موحدة تجعل جوهر تحركها حماية الأقصى والمقدسات، يجتمع الجميع تحت مظلتها…
ننشدكم الله يا إخوتنا وأحبتنا، ويا مرابطاتنا وأنتن التاج على رؤوسنا، بأن تبادروا اليوم قبل الغد، والساعة قبل الساعة التالية، وأن تتداعوا إلى تشكيل
((الهيئة العليا للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات))
من القادة المجتمعيين المشهود لهم بالصلاح والفهم والحنكة السياسية والحكمة، بحيث تضع هذه الهيئة جانباً كل خلافٍ في اجتهادٍ أو فكرةٍ أو دينٍ أو موقفٍ من الانقسامات العربية، وتتجه بصمود جماهيرنا وجهادها إلى حماية هوية مقدساتنا حتى يأتي يوم التحرير من الاحتلال…
ونتعهد نحن الموقعين هنا بدعمكم في تشكيل هذه الهيئة بكل ما يتوفر لنا من أشكال الدعم، وأن لا يدخر أي منا أي جهدٍ ليقدم لهيئتكم الموحدة كل دعمٍ مادي ومعنوي بكافة الأشكال…
يا من تقرؤون هذا المنشور من أبناء أمتنا، فلسطينيين وعرباً ومسلمين، كل من يؤيد هذا المطلب ويدعمه، ويقف إلى جانب إخواننا وأهلنا في القدس فليكتب تعليقاً ولينشره، وكل من لديه صديق في القدس أو في الأراضي المحتلة عام 1948 فليذكره في التعليق حتى تنتشر هذه الرسالة وتوصل مناشدتنا وعهدنا.
شارك لتوصل الصوت
