د. طلعت فهمي لسلطات الانقلاب في مصر : من هم الإرهابيون ؟!

 

تعليقا على القرار الصادر من قبل سلطات الانقلاب في مصر بإدراج جماعة ” الإخوان المسلمون” على قائمة الكيانات الإرهابية ،ونشره في الجريدة الرسمية ، قال الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسم الجماعة :

” هذه الأحكام الظالمة الجائرة التي لا تساوى المداد التي كتبت به، لن تغير من حقيقة الأمر الواقع على الأرض شئ ، وهو أنكم مجرمون .. أنكم ظلمة ..أنكم قتلة.. ”

وتابع المتحدث الإعلامي في مداخلته الهاتفية الخاصة عبر قناة وطن الفضائية مساء الأحد 12 يونيو مع الإعلامي محمد جمال ، قائلا :

الإرهابيون المجرمون هم أنتم الذين قتلتم أكثر من 7000 من الشعب المصرى الكريم، أنتم الذين أحلتم فى اوقات قليلة 1808 فرد إلى المفتي لأخذ الرأي بإعدامهم، أنتم الذين تقومون الآن على تجويع الشباب والشيوخ والكبار والصغار فى السجون ،أنتم الذين قتلتم 350 فرد نتيجة الإهمال والتجويع وعدم إعطائهم حقهم فى العلاج وكل ما هو مناسب لصحتهم وكرامتهم وآدميتهم وإنسانيتهم، أنتم الذين قتلتم شباب دمياط فى أول رمضان، فمن هم الإرهابيون ؟! “ 

وجدد د. طلعت فهمي تساؤله من هم الإرهابيون ؟ الإخوان المسلمون! المسالمون أصحاب دُعاة لا قضاة الذين رفضوا أن يرفعوا السلاح، الذين يُصرون على النضال الثورى السلمي الذي يكلفهم الكثير.

مؤكدا أن هذا الانقلاب المفلس الذي صار مأزوماً فى الداخل لم يستطع أن يحقق الأهداف التي رسمت له ووعد بتحقيقها ، والذي ينفض عنه كثير من حلفائه فى الداخل والخارج ، بات متخبطا يتحدث تارة عن مصالحات وهمية لا وجود لها على الإطلاق، وتارة أخرى يعلن أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، في حين دول كبرى ومنظمات دولية حاولت أن تلصق تهمة الإرهاب بالإخوان فلم تصل إلى شئ . “ 

وووصف المتحدث الإعلامي للجماعة الإنقلابيون بالمفلسون فهم يبحثون فى دفاترهم القديمة، ويتصورون أن تلك الأحكام ستكون ضاغطة على الإخوان المسلمين ، ولكن هيهات .. هيهات ، مشددا أن ” أحكامكم لن تُرهب الإخوان وهذا لن يكون ، ولن ندخل إلي ملف المُصالحة، التي تعني لكم التنازل عن الرئيس .. التنازل عن المكتسبات .. التنازل عن الحقوق، وهذا لن يكون بأيّ حال من الأحوال مهما كان. “ 

واختتم مداخلته الهاتفيه عبر تلفزيون وطن مؤكدا : ” مهما ضغطتم على الإخوان ومهما قتلتموهم ومهما عذبتموهم ومهما نكلتم بهم، سوف يظل الإخوان أوفياء لأمتهم ولوطنهم ولمصريتهم ولرئيسهم ولبلدهم ، فنحن فصيل ثورى مقاوم بطريقة سلمية، لن نهادن ولن نفرط ولن نساوم ولن نترك شهداءنا ولن نترك بأيّ حال من الأحوال حقوق جرحانا