دمياط قاهرة الاستبداد
دمياط قاهرة الاستبداد

دمياط قاهرة الاستبداد

“دمياط 25يناير” حلوة حرة كريمة يابلدي،
جنة في أرض الله، النهر والبحر والبحيرة،
البلد الطيب الآمن العامر بالجنان،
مدينة الثغر الثائرة الباسلة، حامية الحدود،
تاريخ من الصمود والانتصارات،
أهل الكرامة والإباء والمقاومة،
تاريخ من الجهاد ضد المحتل، والبطولة في مقاومة الأعداء، انكسرت علي أعتابها أعتى الحملات الصليبية، وأسرت “لويس التاسع” وكانت مقبرة للغزاة،
طابية عرابي مازالت خير شاهد، علي نضالها في الثورة العرابية، قاومت مصنع الموت “أجريوم” وأهلها موحدون، وميدان الساعة سجل أنها من أولي البلاد اللي بدأت ثورة الكرامة والحرية “25يناير”، دمياط عملاق صناعة أساطيل الصيد، ورائدة صناعة الأثاث والألبان، والحلويات، والجلود، والغزل والنسيج، العمل المتقن الذي يحبه الله، الأرض الخصبة المثمرة، كيف كان الحال؟ وإلي أي شيء صار؟ غرست في بستان يناير ثلاثة من ورد الشهداء، ولفظت بعدها الفاسدين والمستبدين، وفي موجات الثورة قدمت عشرات الورود اللي فتحت في جناين مصر، من الشهداء وفي عشرين سبتمبر، قطعت وداست صورة مَنْ أفقرها وقهرها، وحولها لبلد ميت، ومازالت علي عهد الأوفياء، المأسورين دفاعا عن العدالةوالحرية، والعيش الكريم، قلعة الصناعة تنشد عودة الإنتاج، الأرض الخصبة تنتظر خروج النبات، عمال وفلاحين وطلبة وصيادين وتجار وحرفييين، الأيدي العاملة التي يحبها الله، «علي مبادىء يناير ثابتين، ولحد ما تتحقق مطالبها مكمليين».