خواطر من الجزء الثالث عشر ( سورة يوسف )

حصاد_التدبر
#خواطر_من_الجزء_الثالث_عشر
#سورة_يوسف
1. (وكذلك مكَّنا ليوسف):الابتلاء أول درجة في سُلَّم التمكين ، لذا قال الله بعد ذكر إلقاء يوسف في الجب وبيعه بثمن بخس.
2.[ قال إنما اشكو بثي وحزني الى الله ]: بعض أوجاعك لايفهمها البشر، وليس بمقدور أحد منها تخفيفها فلاتبث شكواك ، إلا للقادر على كشف بلواك!!
3.(ولاتيأسوا من روح الله): الأولياء يلتمسون الفرج عند اشتداد الابتلاء، فشيخ كبير يوصي أبناءه بعد أن كفّ بصره من الحزن على أبنائه الثلاثة.
4.﴿حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا﴾ لا يوجد أداة عطف بين (كُذِّبوا) و (جاءهم) إشارة إلى نزول النصر فورا ، وبلا تريث أو تأخير.
#سورة_الرعد
5.﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾: كلنا يشكو أحوال الأمة، وينسى أنه إنما من أسباب الغُمَّة، فلو تغير لتغيرنا.
6.﴿سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فنعم عُقبَى الدّارِ﴾ : اذكروا أن هذا التكريم لم تكونوا لتنالوه لولا صبركم، فاعرفوا قيمة البلاء إن صاحبه الصبر.
7.(أَلاَ بذكر الله تَطْمَئنُّ القلوب﴾:قلب بلا ذكر هو قلب خائف مضطرب حزين تائه
*وَالذِّكرُ فيه حياةٌ للْقُلُوب كما … تَحْيا البلاد إذا ما جاءها المطَرُ
*عندما يعترضك أمر فيضطرب قلبك حتى ينخلع؛ فانتبه إلى سلاح الذي أمدك به من خلقك، واستعمله في الحال.
#سورة_ابراهيم
8. ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾: تعرفوا على لغة الشباب اليوم أيها الدعاة، فجيل اليوم غير أجيالكم، وإلا لم يقع البيان فوقعوا في حبائل الشيطان.
9.﴿ وعلى الله فـليتوكل المؤمنون ﴾ كلما زاد الإيمان كان التوكل أكمل.
* هل تعرف ما هو أكمل أنواع أنواع التوكل؟! قال السعدي: واعلم أن الرسل عليهم الصلاة والسلام توكلهم في أعلى المطالب وأشرف المراتب، وهو التوكل على الله في إقامة دينه ونصره وهداية عبيده وإزالة الضلال عنهم، وهذا أكمل ما يكون من التوكل.
10.﴿لنخرجنكم من أرضنا﴾: طرد الدعاة من بلادهم عادة قديمة جرت سابقا على الأنبياء والمرسلين، وتسري على أتباعهم من المؤمنين إلى يوم الدين.
11.﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾:الثبات على الحق في الدنيا علامة مبكِّرة على ثبات صاحبه في الآخرة،
12.(وترى) المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد﴾ رؤية هؤلاء المجرمين مقصود غدا لشفاء صدور المؤمنين.