كاريكاتير نافذة دمياط

حكاية عبدالله وعم رجب على( قهوة علوة)

على مقهى فى الشارع الدمياطى :
حوار بين عبد الله ( شاب دمياطى من المشاركين فى ثورة يناير ) و وعم رجب (صنايعى دمياطى ) وذلك على قهوة علوة (صنايعى دمياطى قلب الورشة إلى قهوة صغيرة ) يجلس عبد الله ياخذ الاصطباحة الدمياطية الذى ارجعها علوة فى قهوتة من جديد لزبائنه بعد ان كانت اندثرت من مقاهى ومحلات دمياط (صينية الاصطباحة كانت قطعة هريسة دمياطى معتبرة عليها مكسرات مع قطعتين من البقلاوة الدمايطى مع كوباية لبن ، وبعد ها يحبس بكوب شاى من البراد الصاج المطلى بالصينى ). وبجوار عبد الله يجلس رجب قائلا يا جدعان جنازة عسكرية والدولة تقف على رجل لواحد حرامى بحكم محكمة هى الناس دى نسيوا و لا عاملين مش واخدين بالهم و لا فاكرينا ناسيين! برد عليه عبد الله قائلا الموضوع باختصار ان العصابة حاكمة وهى هى و من الطبيعي أن يكون السيسي في صدارة المشاركين في الجنازة ، هو وريثه فى الحكم العسكري الى ثورنا فى يناير لإنهائه ، و السيسي جه ب انقلابه ةرجع الحكم العسكري سريعا ، وأعاد لمبارك اعتباره، وأنقذه من المحاكمات الجنائية، و احتفظ لنفسه بالرئاسة والقصر الجمهوري ، السيسي إبنا بارًا وامتدادًطبيعيًا لمبارك ، ذرية بعضها من بعض . يدخل علوة فى الحوار قائلا ::طب دى الدولة ياعم عبد الله طب ةالناس الى بتترحم على الحرامى دى ايه نظتمها يرد عبد الله قائلا :: احنا ليه بننسى ان كان فىه ناس ضد يناير وناس ايدت شفيق واصواته كانت 11 مليون و834 ألفا و906 صوت دول قوام مؤيدى الحزب الوطنى على مسيحين على على دول هما الى بيترحموا ماتشغلوش بالكم من الى بيترحم وال ميترحمش انما عملوا أولادكم أن مبارك ده حرامى بحكم محكمة ومجرم وقاتل وان ده المسئول على الفساد والظلم والطغيان عرفوهم أن كل من قال ارحل يا مبارك كان راجل وثابت وان ٢٥ يناير ثورة وان ده واحد من الديكتاتوريين اللى حكموا العالم علموهم ان الثورة حق ومبارك مجرم
عرفوهم حتي لو التاريخ اتزور واما بقى الناس الكيوت الى شاركت فى يناير وشغالين فى نغمة اذكروا محاسن موتاكم قوللهم محاسن دي تقولها لخالتلك لما تبقى بتفتكر قلة أصل المرحوم جوزها وهي قاعدة تبكي ميلة بختها للحاجة، إنما ما تنفعش مع واحد كان مسئول عن موارد بلد ومقدرات ملايين من شعبها وفضل ينهب فيها هو وولاده وشلتهم وجرفها لحد ما بقت مخوخة، لإن ببساطة كده مافيش محاسن في الجهل والمرض اللي اتسبب فيهم إهماله للتعليم والصحة، مافيش محاسن في ألاف الناس اللي ماتت في المواصلات بمختلف أنواعها بسبب عدم الاهتمام بتقديم خدمات آمنة وآدمية، ما فيش محاسن في خصخصة شركات القطاع العام وقفل مصانعها وتشريد عمالها ولا في تخريب صناعة الغزل والنسيج اللي كان لنا ريادة فيها، مافيش محاسن في تخريب الزراعة، وازيدك من الشعر بيت… مافيش محاسن خالص في بني آدم في راسه مخ وفي عينه نظر بعد ما كبر وعاين وشاف كل الفساد والرشوة والمحسوبية اللي حكموا البلد طول ٣٠ سنة ويجي في يوم زي ده يقولنا اذكروا محاسن موتاكم، جبتها منين المحاسن دي!