حكاوى دمياطية

، دمياط ،حنطر، حارة أبو لبن
بارك الله فيمن أدخل البهجة والسرور على أهل الحى
كبار وشباب وصغار وكل من شارك وشجع على ذلك،،حكاوى دمياطية :
من تاربخ #دمياط هنحكى كل يوم حكاية ..مكان أو علم من الأعلام أو محطة من محطات تاريخها الحافل بالحكايات
حكايتنا اليوم عن جزيرة العزبى وعن قصة ضريح الشيخ العزبى التي تقول الحكايات المتواترة عنه أنه قدم للجزيرة منذ زمن بعيد وكان يعمل صيادا بعد أن قذفت الرياح والأنواء بمركبه التي تحطمت على شاطئها هو وزوجه وأبنائه حيث عاشوا بها عشرات السنين بعد أن حطت مراكب أخرى على الجزيرة وحدث بينهم تزاوج وعملوا جميعا بصيد الأسماك واعتقد الجميع أن الشيخ (العزبي ) من اولياء الله الصالحين وأقاموا له مقاما بالجزيرة بعد وفاته في يوم عاصف وسط أنواء وأمطار رعدية حيث توقفت المركب التي تقل الجثمان وعادت بظهرها للجزيرة حيث اعتاد الأهالي على دفن موتاهم بالجمالية أو دمياط وتواترت حكايات عن بركاته وانه كان راجل صالحا والجزيرة تقع وسط بحيرة المنزلة وليس لها اى وسيلة موصلات غير المركب او الحسكة