حدث في مثل هذا اليوم.. الجمعة 16 ديسمبر 2011..إستشهاد الشيخ “عماد عفت ” – أمين لجنة الفتوي – ضمن أحداث ثورة 25 يناير.

عمل الشيخ ” عفت ” كباحث فقهي بدار التأصيل للدراسات الشرعية، و باحث شرعي في شركة العالمية للبرمجيات صخر ، و مُراجِع للكتب الدينية ، و عمل رئيساً للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية منذ عام 2003 ،
‏ كما عمل مديراً لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية وعضو لجنة الفتوى بها.
كان عماد عفت دائم التواجد وسط المتظاهرين في ميدان التحرير خلال فاعليات ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث،
وخلال أحداث مجلس الوزراء في يوم الجمعة 16 ديسمبر 2011 أُصيب بطلق ناري إستشهد على إثرها، وشيعت جنازته في يوم السبت 17 ديسمبر 2011 من الجامع الأزهر بالقاهرة. وأشارت النتائج المبدئية لتحقيقات النيابة حول وفاته أنه أصيب برصاصة عيار 9 ملم بزاوية مستقيمة اخترقت جسده، كما أكد شاهد عيان كان على مقربة منه، أن الشيخ قال له قبل لحظات من سقوطه إن هناك شخصاً يضرب بطلقات صوت بجواره، إلا أن الشاهد وجد «عفت» قد سقط بإحداها فجأة.
ذكرت زوجته بعد مقتله أنه كان يخرج للتظاهر بصفته الشخصية، وليس ممثلًا عن دار الإفتاء، حيث كان يذهب لعمله في الصباح ثم يذهب إلى الميدان.