تزايد معدلات الانتحار في دمياط بصورة مفزعة والسبب .. الحالة الإقتصادية

تبدلت أحوال المحافظة الهادئة التي كانت فيما قبل تسمى “يابان مصر” وأصبحت محافظة تعاني البطالة وارتفاع الأسعار وضيق الحال في سابقة لم تمر بدمياط منذ الحملات الصليبية التي احتلت ونهبت البلاد مرات عديدة .

ونتج عن تدهور الأحوال الاقتصادية في ظل الانقلاب وتدمير صناعة الأساس الممهنج على أيدي العسكر انتشار حالات الانتحار بصورة مفزعة ، حتى لا يكاد يمر أسبوع واحد إلا ونسمع ونرى حالة انتحار جديدة .

وكان آخر حالات الانتحار اليوم لشاب في الثلاثينيات من عمره وأب لطفلين … ضاقت أحواله المالية وتأزمت حالته الاقتصادية فتعرض لضغوط نفسية عنيفة ثم ألقى بنفسه صباح اليوم من فوق الكوبري المعدني بدمياط القديمة .

وكانت قوات الانقاذ النهري قد انتشلت جثمان م . ف -38 عام – من سكان شارع صلاح الدين بدمياط (من أشهر شوارع انتاج الموبيليات بدمياط) وتم نقل جثمانه للمشرحة ، وقد أكد مقربون للمتوفي أنه أقدم على الانتحار بعد تدهور حالته النفسية نتيجة لمروره بضائقة مالية .