مجموعة علماء يكشفون مشاركة حسان والمراكبي في مجزرة رابعة .. ويكشف تفاصيل جديدة

قال علماء مصريون في بيان منسوب لهم

حسان يكذب على الإخوان
“واقيموا الشهادة لله”

إن من تحرى الكذب فأكل بالدين وشرب بعدما كان مغمورا منكورا ، ثم خذل دينه في كل موطن تجب فيه نصرته لا يستبعد منه أن يُجهز على الجرحى والمعتقلين، ويتقول على الشهداء الذين لا يملكون فرصة للرد والتصحيح .لكن يأبى الله إلا أن يبقى لحسان ما يسوءه ويفضح كذبه بعدما ظن أن الميدان خلا ممن يمكنهم رد كذبه عليه ..

خرج حسان من غرفة الرعاية المركزة ليس ليتوب عن ممالأة الظالمين، بل ليجامل أسياده في حواره مع جريدة الوطن في الذكرى الثالثة لمجزرة فض اعتصام رابعة بادعائه أن الإخوان رفضوا فض الاعتصام، وأن السيسي اضطر لذلك اضطرارا ، وانهم يخالفون سنن الله بمعارضتهم ما اسماه هو بالدولة .

ومن سوء حظه أن رفيقا له في لقائه المذكور مع السيسي كان قد أدلى بشهادته لعدد من العلماء أثناء زيارته في مرضه الاخير ..

هذا الشاهد العدل هو الاستاذ الدكتور محمد المختار المهدي _ رحمه الله تعالى _ الرئيس السابق للجمعيات الشرعية قال: في فترة الاعتصام طلب من بعض رموز العلماء غير المحسوبين على الإخوان التدخل ، واكتشفت أن الاستدعاء كان لاخذ مباركتنا لما عزموا عليه وكان ظنهم أننا جميعا سنكون من طراز حسان .فوجدتني في هذا الاجتماع مع حسان وجمال المراكبي وأستاذ ازهري _لن نذكر اسمه_ واخرين ، وإذا بالسبسي منتفش وبجواره العصار بدا حسان _ وكان قد عاد من عمرة _ قائلا للسيسي : والله يا سيادة الفريق ما جاء بي إلى هنا إلا لأني سمعت الناس في الحرم يدعون عليك فهالني هذا فجئت مسرعا إليك وأنت تعلم مدى نصحي وحبي لك .السيسي : ليدعو من يشاء انا عارف إني أنا صح وميهمنيش الدعاء .

فقال المراكبي : إذا كان الناس يدعون عليك فنحن ندعوا لك.

الدكتور المهدي للسيسي : إن ما فعلته لا يبشر بالخير ولو اردت حل المشكلة اخرج الرئيس ولتكن المحاجة علنية والمعتصمون في رابعة لن يبرحوها حتى يعود إليهم رئيسهم .

فقال له السيسي ولرفيقه الازهري : من انتما؟ انا لا اعرفك .انا اعرف الشيخ حسان والمراكبي من زمان انتم مين اللي جابكم ؟ وأكد حسان والمراكبي على عمق العلاقة التي تربطهما بالسيسي وجعلوا يتذاكرون علاقات حميمة اشتملت على لقاءات عائلية ووساطات

قال الدكتور المهدي : فاكتشفت حينها ان الترتيب قديم بين الطرفين، وانا وزميلي الازهري جيء بنا لإكمال المشهد. فقلت للسيسي : إننا علماء إسلام والذي يهمنا مصلحة هذا الدين ومن حقنا ان نرتاب من موقفكم من الدين؛ لأن أول إجراء فعلتموه هو قطع البث عن القنوات الإسلامية _ فقط _ مثل الناس والحافظ وغيرهما ..وهذا يعد حربا على الدين ومصادرة على الراي الآخر .

فقال لي السيسي : اسكت ولا تتكلم مرة اخرى ..ثم قال : إنني اغلقت هذه القنوات لأنها تحرض على الفتنة .وهنا بادر حسان قائلا : ولكن قناتي _ الرحمة _ لا تبث الفتنة وليست مع هؤلاء المعتصمين.السيسي: نعيد لك قناة الرحمة ولكن على مسئوليتك ؟

حسان : نعم على مسئوليتي .

السيسي للواء العصار: اكتب يا عصار : تعود قناة الرحمة على مسئولية الشيخ حسان

فقال الازهري الآخر : هذه رشوة .

وأكمل السيسي قائلا : ” مفيش حاجه اسمها مشروع اسلامي ولن أسمح به في المنطقه “

ثم قال : لكم علي الا افض الاعتصام بالقوة إلا إذا صدر من المعتصمين اطلاق نار.

فقال الدكتور مختار : إذن انت تنوي أن تفضه بالقوة .

قال السيسي: كيف ؟

قال الدكتور المهدي : انت مسئول عن تامين هؤلاء المعتصمين السلميين أصلا ، وعليك أن تحميهم من الدخلاء والمدسوسين ، وهم إلى الآن وما نعرفه عنهم سلميون . فإذا اندس فيهم حامل سلاح فهي مسئوليتك في المقام الأول ولا تأخذ الجميع بسببه وتجري مذبحة. وهذا الوعد منك لا يجعلنا مطمئنين لأنه يمكن أن يندس بينهم بعض ضباطك ويطلق رصاصة واحدة فتستحل دماء المعتصمين جميعاً، وهذا ما لا نتابعك عليه او نفتيك به .

السيسي : قلت لك لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك ، بل اريد أن أسمع كلام هؤلاء _ يقصد حسان والمراكبي _ فوافقاه .. بل قال المراكبي صراحة : يا سيادة الفريق إن المعتصمين في رابعة خوارج خرجوا على الحاكم ، وأنا ألفت كتاباً في حرمة الخروج على الحاكم _ كأنه يعطيه الضوء الاخضر _. فطابت نفس السيسي بكلام حسان والمراكبي وعزم على فعلته الشنيعة .

ثم راينا حسان يذهب إلى رابعة بغرض شق الصف محاولا اقناع المعتصمين بالانصراف ثم يقول لهم : إن السيسي تعهد لي بعدم الفض. ومع عماية الصبح فوجيء المعتصمون بمحاولة اقتحام الاعتصام بالآليات العسكرية ، ولم يمض على تعهد حسان ساعات .

وحسان إذ يتحدث عن سنة حرمة مناطحة الدولة يخًطيء مسلك الحسين وسعيد بن جبير وابن الاشعث وزيد بن علي والعز بن عبد السلام ، والنووي، وابن القيم، وابن تيمية، والإمام أحمد، والامام مالك الذي كسرت ذراعه لأجل فتوى أفتاها لم ترق للحاكم ، والإمام أبي حنيفة الذي مات في السجن ، ومن قبلهم أصحاب الأخدود ، وسحرة فرعون، وسيدنا يحيى الذي قطعت راسه، وزكريا الذي نشر بالمنشار، وغيرهم كثر عبر التاريخ .

قاتل الله علماء السوء اني يؤفكون .