بيان الجبهة الوطنية المصرية حول محاكمة القزاز وحادث الواحات

بيان الجبهة الوطنية المصرية حول محاكمة القزاز وحادث الواحات

في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مصرنا الحبيبة والتي كانت أحدث حلقاتها الهجوم المسلح على قوة أمنية في الواحات ومقتل عددكبير من ضباطها، مع استمرار نزيف الدماء في سيناء، وتصاعد وتيرة الاستدانة ، والمشروعات عديمة الجدوى ، في وسط كل ذلك تحيل السلطات المناضل يحيي القزاز لنيابة أمن الدولة بتهمة إهانة السيسي، وتقتل أحد السجناء ( عبد الكريم صالوحة) نتيجة الإهمال الطبي بسجن طرة، وتعتقل ٣ سيدات أحدثهن سمية ماهر حزيمة التي لا تزال في اختفاء قسري حتى الآن.
وتؤكد الجبهة أن إحالة القزاز إلى المحاكمة بهذه التهمة، واعتقال النساء يؤكد هشاشة هذا النظام الذي لا يقوى على احتمال بضع كلمات أو عبارات ناقدة له على صفحات الإعلام الاجتماعي، وأنه فاقد للثقة في نفسه وفِي شعبيته، وبالتالي فهو يخشى من أي نقد ولو كان بسيطا .
إننا إذ نفخر بالدكتور يحيي القزاز وبنضاله، فإننا ندعو كل القوى الوطنية لتحويل هذه التحقيقات إلى محاكمة للنظام ذاته الذي باع الأرض وتنازل عن حقوق مصر في مياه النيل وغاز المتوسط، والذي كبل مصر بعشرات مليارات الدولارات من الديون والصفقات التي عقدها السيسي طلبا لدعم سياسي لحكمه وليس استجابة لحاجة ضرورية للشعب.
إننا إذ نجدد تضامنا مع القزاز فإننا لم ننس أيا من الأحرار خلف القضبان الذين دفعوا ضريبة الدفاع عن الحرية ولا يزالون، كما أننا نتضامن مع السيدات المعتقلات ومع كل المناضلين الذين يخضعون لمحاكمات جائرة من كل الإتجاهات.
إننا نعتبر محاكمة القزاز وغيره من أحرار الوطن هو فرصة جديدة لتوحيد كل القوى الوطنية للخلاص من هذا الحكم العسكري، كما أننا نعتقد أن هذا التضامن الواسع مع القزاز هو مقدمة للتوحد الذي تتصاعد مؤشراته يوما بعد يوم ، فليس أمامنا جميعا من طريق لإسقاط هذا النظام سوى هذه الوحدة.
#حاكمهم_ياقزاز
#البنات_لازم_تخرج

الجبهة الوطنية المصرية
المكتب السياسي
الدكتور إبراهيم يسري
الدكتور أيمن نور
الدكتور سيف الدين عبد الفتاح
الدكتور طارق الزمر
الدكتور محمد محسوب
الأستاذ صلاح عبد المقصود
الأستاذ جمال الجمل
المهندس أسامة سليمان
الأستاذ محمد كمال