بيان الإخوان المسلمين ردا على ما أثير حول المصالحة

بيان للناس

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” (الحجرات – 6).

دأبت بعض وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة ، وكذلك بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي،على تشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها ، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم ، فى محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا ، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم ، ذلك بالرغم من أن الجماعة لم تترك مناسبة إلا وأكدت فيها على ثوابتها ومواقفها الوفية لأرواح الشهداء ، والمتوافقة مع تطلعات وآمال الشعب المصري ، ومبادئ وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك المواقف المستوحاة من ثبات الثوار فى الشوارع والميادين ، وصمود المعتقلين خلف القضبان.

لقد أعلناها مراراً وتكراراً ونعيدها اليوم :

لا تنازل عن الشرعية، ولا تفريط فى حق الشهداء والجرحي ، ولا تنازل عن حق المعتقلين فى الحرية ، وحق الشعب فى الحياة الكريمة ، ولا تصالح مع خائن قاتل ، سفك دماء المصريين وباع أرضهم، وفرط فى مقدراتهم ومواردهم ، وتلاعب بمصير الشعب وقوته ، وأذاقه ويلات الفقر والتجويع.

وقد أكد الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين علي تلك المواقف والثوابت ، في حواره مع قنوات ” وطن ” و ” الشرق ” و ” مكملين ” مساء السبت 19نوفمبر 2016م.

ندعوا وسائل الإعلام المختلفة إلى تحرى الدقة فى نقل الأخبار والتصريحات ، والتزام المهنية والأمانة فى النقل.

كما ندعوا جميع القوى الثورية ورموز الثورة إلى الاصطفاف ، واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى تحقق كامل أهدافها ، وتبلغ غايتها نحو بناء مستقبل مشرق لوطن حر.

والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون
السبت في 19 صفر 1438هـ‏ ، الموافق 19 نوفمبر 2016م