بعد 7 سنوات من ثورة يناير.. لنا عودة “ملف”

بعد 7 سنوات من ثورة يناير.. لنا عودة “ملف”

قبل 7 سنوات قرر المصريون أن الكيل فاض، وأن استمرار الأوضاع بهذا الشكل لم يعد أمرا مقبولا.

لم تكن أحوال البلد تختلف كثيرا عما هي عليه الآن.. العسكر يتحكم في كل شيء، المصريون لا قيمة لرأيهم ولا اعتبار لحاجاتهم الطبيعية في العيش بكرامة وبمستوى اقتصادي يتيح لهم توفير الحاجات الأساسية من مأكل وملبس ومسكن.

البطالة كانت في أعلى معدلاتها، وغلق المصانع والشركات هو الحل بعد الخصخصة التي أكلت الأخضر اليابس من الشركات الكبرى التي كانت تستوعب آلاف العمال.

قرر الشباب قبل 7 سنوات أن ينهوا حقبة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان، وأن يتمردوا على القمع المنتشر في أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة والسجون.

اختاروا أن يضعوا نهاية للواسطة في العمل ويمزقوا “كارت التوصية”، ويكون للبسطاء الحق في دخول كليات الشرطة والحربية والطيران.

قرر الشباب أن مصر وطن المصريين جميعا، وأن من حقهم الحصول على فرصة عمل جيدة، وألا يضطر الشباب إلى السفر للخليج بحثا عن تجميع المهر والشبكة ومصروفات الزفاف.

قبل 7 سنوات قرر الشباب الثورة على نظام مبارك وحكم العسكر.. فهل تمكنوا بعد تلك السنوات من التغيير للأفضل؟ أم أن الوضع يوم 24 يناير 2011 أصبح حلما لعدد كبير من المصريين اليوم؟

 

مرسي: وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها.. والسيسي: الناس شبعت جوع

حتى لا ينسى المصريون.. أرشيف ثورة 25 يناير “أونلاين”