طابية عرابى بعزبة البرج من قيادة المقاومة للاحتلال الانجليزى الى مقلب للقمامة ووكر لمدمنى النخدرات
طابية عرابى بعزبة البرج من قيادة المقاومة للاحتلال الانجليزى الى مقلب للقمامة ووكر لمدمنى النخدرات

بالفيديو والصور…طابية عرابى بعزبة البرج من قيادة المقاومة للاحتلال الانجليزى الى مقلب للقمامة ووكر لمدمنى النخدرات

طابية عرابى بعزبة البرج

طابية عرابى …هى قلعة حربية كانت تستخدم لحماية مصر من الغزو البحري
أعاد بناءها الاحتلال الفرنسى عام 1798م على أنقاض مدينة عزبة البرج التى هدمها الفرنسيون انتقاما من أهلها الذين قاوموا الحملة الفرنسية، دفاعًا عن أرضهم.
فى موضع القلعة السلطانية التى أنشأها العثمانيون والتى استخدمت على مدار التاريخ كإحدى القلاع الحربية
لموقعها المتميز عند مدخل نهر النيل
تتكون من سورين، يفصل بينهما خندق، باتساع 15 مترًا
ويوجد بها أبراج للمراقبة والدفاع وغرف تستخدم كمساكن للجنود
ومخازن للسلاح، وصهريج لتخزين المياه لأهل الطابية
يوجد بها مسجد قديم يُطلق عليه ” مسجد المغربى ” وهو ذو طراز حربى أيضا فى تخطيطه وعمارته
لجأ إليها قادة الثورة العرابية في عام 1882م وتحصنوا بها لمقاومة الاحتلال الانجليزى
وأصبحت مركزا لقيادة المقاومة ضد الاحتلال الانجليزى
حيث استخدمها عبدالعال باشا حلمي أحد قيادات الثورة العرابية،
الذي تولى مهمة حماية دمياط ، وأطلق عليها مذ ذلك الحين “طابية عرابي”
سكنها المهجرون من مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس أثناء العدوان الثلاثى على مصر سنة 1956
قام محمد على بترميمها نظرا لأهميتها الحربية
أعيد ترميمها فى عهد الخديوى عباس ثم فى عهد الخديوى إسماعيل
أصدرت وزارة الآثار المصرية قرارا بترميمها منذ 13 سنة
وهو القرار الذى لم يدخل حيز التنفيذ
تحوّل الأثر التاريخي، بمرور الزمن، وزيادة الإهمال إلى وكر لأرباب السوابق
والبلطجية ومدمني المخدرات و مقلب للقمامة ومرتع للحيوانات الضالة
لماذا لا يتم تطويرها لتكون مكانًا سياحيًا جاذبًا للسائحين،
خاصة أنه يسهل الوصول إليه عن طريق النيل
مما سيخلق رواجا سياحيا لرأس البر و عزبة البرج