نافذة دمياط نافذتك على أخبار وجديد محافظة دمياط
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد محمد جبارة الفقيه، مشددة على أن استشهاده يأتي “على طريق انتفاضة القدس وتحرير فلسطين”.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد حاصرت منزل المقاوم أمس ،في بلدة “صوريف”، شمال غرب مدينة الخليل المحتلة وتبادلت اطلاق النار مع المقاوم لمدة 6 ساعات لم تتمكن خلالها من اقتحام المنزل رغم أنها ضربته بقذائف صاروخيه أكثر من مرة حتى هدمته بالجرافات ولم تستطع الدخول إلا باستشهاد المقاوم فجرا.
وقال رئيس بلدية “صوريف”، محمد لافي، في تصريح صحفي له، أن قوات الاحتلال انتشلت جثمان الشهيد من تحت أنقاض المنزل الذي هدمته بالجرافات العسكرية، عقب محاصرته لحوالي ست ساعات، تخللها اشتباك مسلح وإطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية في بيان لها “”إن الشهيد البطل الفقيه كان من خيرة أبناء فلسطين الذين عرفتهم السجون، وقدموا لوطنهم وقضيتهم، حيث قضى من عمره الكثير في سجون الاحتلال”.
وأكدت أن الفقيه هو “منفذ عملية إطلاق النار البطولية بالقرب من مغتصبة عتنائيل وقتل فيها صهيونيا، وأصاب آخرين”، موضحة أنه رفض تسليم نفسه لقوات الاحتلال، رغم كل المضايقات التي تعرضت لها عائلته.
ووقعت مواجهات عنيفة بين سكان البلدة وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاط، كما تسبب قصف المنزل الذي تحصن به الفقيه باشتعال النيران في المنازل المحيطة به.
وكانت قوات الأحتلال الصهيوني قد منعت سيارات الإسعاف من الوصول للمكان عقب اقتحام البلدة؛ بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة،وقد تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول للمكان، وتقديم العلاج الميداني لنحو 6 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
,
