انهيار الجنيه يضع صناعة الأثاث أمام كارثة

مأساة يشعلها يومياً انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار ..

ويتسبب فيها قرارات اقتصادية مدمرة لحكومة فاشلة.
تعاني محافظة دمياط القلعة الصناعية من أزمات متتالية في صناعة الأثاث ..

حيث يعاني قرابة من 100 ألف ورشة لصناعة الأثاث بها ما يقارب من المليون عامل يمثل منها حوالي ٨٠٪ من أبناء المحافظة والبقية من محافظات مصر المختلفة ..

تحت وطأة ارتفاع سعر خشب الزان الذي تراوح بين ٤٨٠٠ و ٥٠٠٠ جنيه للمتر
وسعر خشب السويد ل ٢٩٠٠ جنيه و خشب الشاربونج ل ٢٥٠٠ جنيه وخشب البياض ٢٣٠٠ جنيه .

ووصل سعر الأبلكاش الروسي إلى ٤٥ جنيه والكوري ل ٥٠ حنيه ..
أما الاخشاب المصنعة مثل الام دي اف وصل سعر اللوح سمك ٢١ ملم إلى ٢٢٠ جنيه و سمك ٨ ملم إلى ٩٠ جنيه .. أما سعر الكونتر الروسي سمك ٨ ملل إلى ١١٠ جنيه ..

يقول بعض أصحاب الورش أن سبب هذا الارتفاع الجنوني هو أن تجار الخامات والمستوردون لا يراعون الحالة الاقتصادية وعدم رواج البيع لمنتجات الورش الصغيرة فيقومون برفع الأسعار باستمرار كل يومين وأحيانا يوقفون بيع الأخشاب لاصحاب الورش مما يهدد بقطع أرزاق صغار النجارين ..

الأزمة الأخرى هي أن تجار واصحاب المعارض مصممين على عدم رفع أسعار المنتجات وبالتالي يكون النجار بين نارين كما قال وليد أحمد أحد النجارين بمنطقة السنانية بأن صاحب الورشة بين نارين الأولى تاجر الخشب مش عايز ينزل بالسعر رأفة بالحال أو حتى يتساهل مع النجارين و نار تجار وأصحاب المعارض الذين يشترون مننا الموبيليا مش عايزين يرفعوا الأسعار نهائيا مع إننا بنشتري الخشب غالي كل مرة.

تاجر الاخشاب أحيانا يثيرون الشائعات بين النجارين بأن الأسعار ستزداد بشكل جنوني ويصل سعر الابلكاش الروسي إلى ٦٠ جنيه والكوري إلى ٧٥ جنيه مما دفع أصحاب الورش لحل من اثنين : تخفيض الانتاج أو تخفيض ساعات العمل و بالتالي تخفيض عدد الأيدي العاملة.

في النهاية الكل في دمياط مضار
من أول البقال مرورا بالمدرس و المهندس حتى الطبيب
فالموبيليات هى محور إقتصاد دمياط