معتقلين

انتهاكات بالجملة بحق المهندس “جهاد الحداد”داخل محبسه بسجن العقرب واستغاثات لإنقاذه .

#انقذوا_معتقلى_مصر #SaveEgyptianDetianees

رصد المركز تعرض المهندس/ جهاد الحداد البالغ من العمر “38 عاما” المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين سابقاً ، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير،وفقد القدرة علي الحركة ، نتيجة قطع في غضاريف الركبتين مما يستدعي تدخل جراحي ، ولكن للاسف تم منعه من عمل العملية، أو تلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وبحسب أسرة م/ جهاد الحداد، فإنه يدخل جلسات محاكمته محمولاً من أفراد الأمن، وذلك لعدم قدرته الوقوف على قدميه بسبب عجز ركبتيه، وقد تحدث/ الحداد في أكثر من مناسبة عن معاناته بمحبسه في سجن “العقرب”

وفي تصريح سابق لوالدته، ان الأسرة فشلت في كل محاولات إيصال الدواء للمهندس/ جهاد الحداد، فقد رفض القاضي الاستماع لأي طلبات علاج المحبوسين، ورفض الأمن توصيل أي دواء له ، برغم التدهور الشديد في حالته الصحية .

جهاد الحداد اعتقل في سبتمبر 2013 ولفقت له تهم في قضيتين هما التخابر ، وغرفة عمليات رابعة ، في في بدايات 2014 تم نقله من سجن ليمان طرة لسجن العقرب ومنذ ذلك الحين وتُمارس ضده انتهاكات لا إنسانية ومخالفة لحقوق الإنسان

تم الحكم عليه بالمؤبد في القضيتين ، وحصل علي البراءة في النقض من القضيتين ، بعد قضائه 6 سنوات أغلبهم في سجن العقرب

وبرغم حصوله علي البراءة امتنعت السلطات الأمنية عن تنفيذ قرار الإفراج عنه، وتم إضافة اسمه في قضية جديدة، حصل علي اخلاء سبيل بكفالة فيها بتاريخ 21 أكتوبر 2019

وبدلاً من مراعاة حالته الصحية المتردية ، وتنفيذ قرار المحكمة بإلافراج عنه إلا أن أسرته فوجئت بوضع اسمه علي ذمة قضية أخرى جديدة تحمل رقم ١٤٠٠ /٢٠١٩ حصر امن دولة عليا

وجاءت الإتهامات الموجهه اليه فيها هزلية منها” خلال سجنه تولي قيادة جماعة ومدهم بمعلومات وتعليمات ” مع العلم انه منذ ثلاث سنوات ممنوع من الزيارة بسجن العقرب فكيف ذلك ؟!

هذا وقد أصدرت الأمم المتحدة بياناً تعتبر فيه اعتقال جهاد الحداد ، هو اعتقال تعسفي وطالبت بالإفراج الفوري عنه .

ومن جانبه يدين المركز بشدة ويستنكر ما يتعرض له المهندس جهاد الحداد داخل محبسه بسجن العقرب ، من ممارسات قمعية ، وتعمد الإضرار بصحته ، كما يدين رفض إداراة السجن علاجه، وتردي الرعاية الصحية المقدمة له داخل السجن ،في اسلوب لا إنساني يبدوا انه ممنهج للتخلص من المعارضة المصرية داخل السجون بالقتل البطيء

وعليه يطالب المركز السلطات المصرية و الجهات المعنية وإدارة مصلحة السجون ، بالتحقيق في هذه الواقعة، والوقائع المشابهه ، ومحاسبة المسؤلين عنها

و يُجدد المركز مطالبته بالإفراج الفوري عن المهندس جهاد الحداد ، وتوفير الرعاية الصحية والطبية له ولسائر المعتقلين .

كما يطالب المركز بفتح تحقيق دولي في انتهاكات السلطات المصرية ضد معتقلي الرأي بالسجون المصرية ، ويناشد المجتمع الدولي في إرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون المصرية، للوقوف على حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين في سجون مصر .

المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات
الثلاثاء 5نوفمبر 2019