سيناء

المشهد السيناوي يوليو 2019

على أبواب مركز بئر العبد قام مسلحون تابعون لتنظيم الدولة بذبح أربعة مواطنين بتهمة التخابر لصالح قوات الجيش والشرطة المصرية، فهل نجح الحل الأمني للنظام المصري في وقف تمدد التنظيم؟! أم أن النظام المصري يعمل على إدارة أزمته مع التنظيم عبر الضغط عليه لدفعه للانتشار في أماكن جديدة يريد النظام العمل على إخلائها مستقبلاً؟!

يأتي هذا بالتزامن مع قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي باستمرار إعادة فرض حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء وهذا اعتبارًا من الخميس 25 يوليو ٢٠١٩، أما عن محافظة جنوب سيناء فقد صرح محافظها اللواء خالد فودة عن وضع ضوابط صارمة لدخول المصريين للمحافظة، منها تخصيص الطريق الدولي كمنفذ وحيد لدخول المصريين المقيمين والوافدين، وأن يكون لدى المواطن المقيم بطاقة رقم قومي صادرة من جنوب سيناء، أو بطاقة من جهة العمل إذا كان موظفًا في جهة حكومية أو غيرها بالمحافظة وفي ما يتعلق بأبناء المحافظات الأخرى الوافدين للمحافظة بهدف السياحة، اشترط المحافظ أن يحملوا بطاقات الرقم القومي، وعقد ملكية لأصحاب الشاليهات والشقق المملوكة لهم داخل المحافظة، أو يكون لدى المواطن حجز مسبق بأحد الفنادق، أو معه عقد إيجار شقة أو شاليه، إذا لم يكن مالكا، وفي حالة عدم وجود هذه الاشتراطات، فإنه لن يتم السماح للمصريين بدخول المحافظة تحت أي مبرر.

وقد استمرت الانتهاكات ضد المواطنين خلال شهر يوليو، حيث اشتكى أحد المواطنين من سرقة بيته من قبل قوات الجيش وأخذهم ثلاجة البيت الخاصة به.

لقراءة المشهد السيناوي يوليو 2019 كاملا برجاء الاطلاع علي ملف الـ PDF