“الإخوان” تنعي الدكتور محمد عبد الغني: سينتقم الله ممن ظلمه

نعت جماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد عبد الغنى، أحد رموز الجماعة، الذي توفي فجر اليوم بالشرقية، بعد معاناة طويلة مع المرض الذي لحق به عقب اعتقاله داخل سجون الانقلاب الغادر.

وتقدمت الجماعة- فى البيان الذي أصدرته اليوم الأحد- بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ولشقيقه الدكتور عمر عبد الغني، المحبوس في سجن العقرب منذ ما يقرب من العام ونصف العام، والمهندس أيمن عبد الغني ولآل “عبد الغني” ولإخوانه ومحبيه، سائلين الله- سبحانه وتعالى- أن يجعل مستقره الفردوس الأعلى.

وأشارت الجماعة إلى أنها تنعي ابنًا بارًّا من أبنائها وأحد قادتها الأوفياء، الدكتور محمد عبد الغني، أخصائي الرمد، (٦٦ عاما) الذي توفي اليوم الأحد بعد صراع طويل مع المرض، ظل يعاني منه على مدى ثلاث سنوات من الاعتقال داخل سجون الانقلاب الغادر، وبعد الإفراج الطبي عنه في 25 من أغسطس 2016.

وأضافت الجماعة أن “الإهمال الطبى داخل سجون العسكر أدى إلى إصابته بتليف في عضلة القلب وبسُل العظام حتى تفتت فقرات كاملة من ظهره، بما استحال علاجه حتى وفاته إلى رحمة الله في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية”.

وفيما يلى نص التعزية:

بِسْم الله الرحمن الرحيم

“مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”  (الأحزاب -23)

تنعي جماعة الإخوان المسلمين ابنًا بارًّا من أبنائها وأحد قادتها الأوفياء، هو الدكتور محمد عبد الغني، أخصائي الرمد، ( ٦٦ عاما ) الذي توفي اليوم الأحد بعد صراع طويل مع المرض، ظل يعاني منه على مدى ثلاث سنوات من الاعتقال داخل سجون الانقلاب الغادر، وبعد الإفراج الطبي عنه في 25 من أغسطس 2016م.

وقد أدى إهماله طبيا داخل سجون العسكر إلى إصابته بتليف في عضلة القلب وبسُل العظام حتى تفتت فقرات كاملة من ظهره، بما استحال علاجه حتى وفاته إلى رحمة الله في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.

نسأل الله المنتقم الجبار أن يسلط سيف انتقامه على من ظلمه “وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ” (إبراهيم -42).

نعزي أنفسنا في وفاته- يرحمه الله- ونتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولشقيقه الدكتور عمر عبد الغني المحبوس في سجن العقرب منذ ما يقرب من العام ونصف العام، والمهندس أيمن عبد الغني، ولآل عبد الغني الكرام ولإخوانه ومحبيه، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل مستقره الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يربط على قلوب أهله وإخوانه ومحبيه.. “إنا لله وإنا إليه راجعون” ( ١٥٦- البقرة).

الإخوان المسلمون

الأحد ٢ من ذي القعدة ١٤٣٩هـ الموافق ١٥ يوليو ٢٠١٨م.