اتهام أطباء بـ«أزهر دمياط» بإلقاء مريض فى طرقات المستشفى

«معندناش مكان فاضى فى العناية المركزة».. هكذا برر أطباء بمستشفى الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، إلقاء عثمان عبدالباقى، 55 عاما، مقيم بقرية الشعراء التابعة لمركز دمياط، بإحدى طرقات المستشفى عقب إجرائه عملية جراحية بالمخ، ليدفع المريض حياته ثمناً لعدم قدرة ذويه على نقله لغرفة عناية مركزة بأى مستشفى عقب العملية.أخبار متعلقة إيمان البحر درويش يكشف آخر تطورات حالته الصحية: لم أتاجر بمرضي (فيديو) إسرائيل تنفي عرض إعطاء أراض في سيناء للفلسطينيين«ثناء»، زوجة المريض المتوفى، تحكى مأساة زوجها قائلة: «أصيب زوجى بورم فى المخ، وأمر الطبيب المعالج بتحويله لمستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، ليجرى عملية جراحية لإزالته، وبعد الفحوصات الطبية، قرر الفريق الطبى دخول زوجى لإجراء العملية، لخطورة حالته، وبالفعل خضع زوجى لعملية جراحية، وبعد ساعات داخل غرفة العمليات، خرج مع الفريق الطبى من غرفة العمليات، لنفاجأ بالممرضات يلقون بزوجى فى إحدى طرقات المستشفى، وعندما استفسرت من الأطباء، قالوا لى: (معندناش مكان فاضى فى العناية المركزة، خدوه بره المستشفى وودوه عناية مركزة فى مكان تانى».وتابعت: «ظل زوجى ملقى على (تروللى) المستشفى، والدكاتره قالولى هندخله إحدى الغرف لحد ما سرير يفضى، أو خديه وإمشى، ودخليه مستشفى تانى، وبدأت حالة زوجى تسوء، وأصيب بقىء مستمر وسط آهات الألم، التى توقفت بدخوله فى غيبوبة تامة راح فيها عن الوعى، وأصيب بنزيف فى المخ بعد 6 ساعات من العملية، ودون أن يدخل العناية المركزة».وقالت: «حاولت نقله للعناية المركزة بالمستشفى العسكرى بدمياط الجديدة، فطلبوا منى 600 جنيه، بالإضافة إلى 600 جنيه أخرى، وأمام ثورتى داخل مستشفى الأزهر اضطروا لإدخاله أحد العنابر العادية، دون أى اهتمام أو متابعة، حتى زادت حالته سوءا، مما دعا المستشفى لإدخاله إحدى غرف العناية المركزة، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من دخوله.من جانبه، نفى الدكتور محمد ميرا، مدير عام مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، علمه بالواقعة، لأنه كان فى إجازة مرضية، وقت حدوث الواقعة المذكورة، مطالبا بالتواصل مع نائبه الدكتور محمد هداية هندام، الذى أنكر فى البداية علمه بالواقعة، ثم رفض التعليق عنها، قائلا: «مبتكلمش فى التليفون، وإزاى عاوزنى أتكلم معاك وأنا معرفكش؟».

المصدر: اتهام أطباء بـ«أزهر دمياط» بإلقاء مريض فى طرقات المستشفى