إعدام.. تصفية.. انتحار.. حوادث طرق وقطارات.. السيسي لكل مصرى: اختارلك موتة يانور عنينا

السيسي يعدكم الفقر والقتل والانتحار والحرق ….مصر تتحول إلى محرقة فى عهد السيسي…في مصر العسكر القتل واحد والوسائل كثيرة ، فما بين القتل خارج اطار القانون بشوارع وميادين مصر، ضد رافضي الانقلاب ، او على مقاصل الاعدام باحكام قضائية مسيسة، وبحرائق القطارات في محطات مصر، وغرق السفن ومراكب الهجرة على سواحل المتوسط، او بحوادث الطرق على طرق السيسي الفنكوشية، علاوة عل القتل الطبي بالإهمال في السحون ومقار الاحتجاز، او بنقص الادوية والاخطاء الطبية بالمستشفيات، أو بسيف الفقر والجوع وسوء التغذية وغلاء الاسعار، …..وهكذا باتت مصر برائحة الدم في كل شوارعها.

الكارثة

استيقظت مصر اليوم الأربعاء على حادث جديد من حوادث الإهمال في نظام الانقلاب العسكري، حيث تصاعدت الأدخنة في سماء القاهرة، إثر حريق داخل محطة رمسيس اندلع بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف، وأسفر الحريق، حتى الآن، عن مقتل 28 وإصابة 50 آخرين.

وأفادت الصور الاولية بوجود جثث متفحمة على رصيف المحطة نتيجة الحريق الشديد، وسط صرخات الاهالي والركاب ، لسرعة نجدة المصابين والقتلى..

رائحة ربعة والنهضة

وبحسب شهود عيان، تذكروا مشاهد حرق المعارضين لانقلاب السيسي قبل 6 سنوات في ميادين النهضة ورابعة العدوية حيث تركت الجثث مشتعلة بها النيران، بفعل اسلحة العسكر في 2013، اما اليوم فجاء الحريق بسيف الاهمال وتردي الخدمات، بسبب امتناع السيسي عن تمويل قطاع السكك الحديدية ب10 مليار جنيه لتطويرها، قائلا في احد مؤاتمراته الشبابية، : “انا استثمر 10 مليار جنيه في البنوك واخد الفوائد احسن ما اضعهم في تطوير السكك الحديدية…ارفعوا سعر التذذاكر احسن”!!!

السيسي مسئول

التصريح السابق لقائد الانقلاب العسكري يكشف دوره في تفشي الاهمال وتردي الخدمات التي غالبا ما يستخدمها الغلابة في عموم مصر، فيما تتركز الخدمات وتتنوع في الاماكن التي يرتادها الاغنياء والعسكر، في العاصمة الادارية الجديدة وفي العلمين الجديدة وفي سلسلة الكمبوندات التي ينشاها العساكر.

وشهدت مصر خلال الانقلاب العسكري، قتل اكثر من 5 الاف مواطن في شوارعها من المعارضين ورافضي الانقلاب العسكري…
فيما اعدم باحكام قضائية مسيسة 34 بريئا، بينما قالت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”: إن 48 شخصا محكوما عليهم بالإعدام النهائي وفي انتظار تنفيذ الحكم، وهم؛ 6 في قضية قتل الحارس بالمنصورة، و6 في أحداث مطاي ، و20 في أحداث كرداسة، وفضل المولى بالإسكندرية، و2 في قضية مكتبة الإسكندرية، و3 في قضية التخابر مع قطر، و10 في قضية استاد بورسعيد.

كما احتلت مصر المركز الاول في الانتحار، والذي تعود اسبابه الى الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء الاسعار وضعف الرواتب وزيادة البطالة…

88 حالة انتحار

وتكشف أحدث الإحصاءات المتاحة على الموقع الالكتروني لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك 88 حالة انتحار من بين كل 100 ألف مصري، وهناك قرابة 88 ألف شخص ينتحرون كل عام.

وتعتمد هذه الإحصاءات على آخر البيانات المتوافرة والتي تعود الى 2014. ومنذ عام 2015 تتجدد التساؤلات حول تزايد حالات الانتحار بمصر من حين لآخر، لكن السلطات المصرية لا تتعامل بشفافية مع هذه الظاهرة، ولا تصدر وزارة الصحة إحصاءات واضحة بعدد الحالات، لتفتح بذلك المجال واسعا أمام التقديرات الجزافية.

وتشير أرقام غير رسمية إلى ارتفاع معدلات الانتحار خلال السنوات القليلة الماضية. وبينما لا توجد إحصاءات رسمية عن الانتحار ، كشفت دراسة لوزارة الصحة، أن 21.7% من طلبة الثانوية العامة يفكرون في الانتحار.

حودث الطرق

بينما تشهد المحافظات يوميًا العشرات من حوادث الطرق، التي تحصد الآلاف سنويًا من أرواح المصريين، حيث أكدت تقارير دولية أن أكثر من 50 شخصًا يسقطون ضحايا لحوادث الطرق لكل 100 كيلومتر تقطعها السيارات ، والسبب يعود للمنحنيات الخطرة والمطبات العشوائية، واختفاء الإنارة واللوحات الإرشادية وغياب المرور، والسرعة الجنونية لبعض السائقين، وتكدس السيارات، بالإضافة إلى انتشار المقطورات التي تسبب كوارث على الطرق، مع عجز الحكومة عن الوصول لحلول جذرية لوقف نزيف دماء المصريين على الأسفلت.

وبحسب تقديرات مجلس الوزراء، بلغ عدد ضحايا الحوادث في العام 2018 بين 25 و27 ألف قتيل ومن 70 إلى 80 ألف مصاب، والخسائر من 30 إلى 35 مليار جنيه خسائر مادية سنويًا.

وهكذا تسير مصر من دم الى دم يفوح في جميع الشوارع والميادين والطرقات، في ظل اهمال حكومي متعمد للخدمات التي يرتادها الغلابة والفقراء.