ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑ #ﻔﺼﻞ_ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ_ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ_ﻋﻦ_ﺭﻓﺢ_ﺑﺳﻴﺎﺝ_ﺷﺎﺋﻚ ‏

ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑ #ﻔﺼﻞ_ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ_ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ_ﻋﻦ_ﺭﻓﺢ_ﺑﺳﻴﺎﺝ_ﺷﺎﺋﻚ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺳﻴﺎﺝ ﺷﺎﺋﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ،
ﺣﻴﺚ ﺁﺧﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ ﻟـ‏«ﻣﺪﻯ ﻣﺼﺮ‏» ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ ﺑﻮﺿﻊ ﺳﻴﺎﺝ ﺷﺎﺋﻚ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﻤﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﺇﻧﺠﺰ ﻣﻨﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺮﺿﻲ .

ﻭﻋَﻘﺐ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ‏« ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩﻳﺲ‏» ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﻭﻳﺪ ﻓﻲ 24 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2014، ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻠﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻗﺮﺍﺭًﺍ ﺑﺘﺪﺷﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ
ﺑﻄﻮﻝ 13 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻭﺑﻌﻤﻖ ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .

ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‏«ﺃﺑﻮ ﺷﻨﺎﺭ ‏» ﻋﻨﺪ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺷﻤﺎﻟًﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‏«ﺟﻮﺯ ﺃﺑﻮﺭﻋﺪ ‏» ﺟﻨﻮﺑًﺎ ﻭﺻﻮﻟًﺎ ﻟﻘﺮﻳﺔ ‏« ﺍﻟﻄﺎﻳﺮﺓ ‏» ﺍﻟﻤﻼﺻﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﺷﺮﻗًﺎ .

ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺃﺧﻠﻴﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ 1000 ﻣﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ، ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .

ﻭﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ 2017، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺑﻌﻤﻖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ .

ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻊ ‏«ﻣﺪﻯ ﻣﺼﺮ ‏»، ﺃﺑﺪﺕ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ، ﻷﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﺍﻟﺸﺎﺋﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻭﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺑﺘﻼﻋﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺔ، ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺭﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ
(( ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﻗﺼﻒ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ))

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﻲ ﻭﺃﺯﻳﻠﺖ ﻣﺒﺎﻧﻴﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺟﺎﺭﻱ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ :
ﺍﻷﺣﺮﺍﺵ، ﻭﻳﺎﻣﻴﺖ، ﻭﺃﺑﻮﺷﻨﺎﺭ، ﻭﺑﻠﻌﺎ، ﻭﺍﻟﻐﻮﻟﺔ، ﻭﺣﻲ
ﺍﻟﺮﺳﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻭﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻚ، ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﺔ، ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺰﻋﺎﺭﺑﺔ، ﻭﺩﻭﺍﺭ ﺳﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﻭﻧﺘﻴﻦ، ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ، ﻭﺣﻲ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ، ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎ، ﻭﺳﻴﺪﻭﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻮﺭﺓ، ﻭﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺼﻠﻊ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻳﺮﺓ،
ﻭﺃﺑﻮﺣﻠﻮ، ﻭﺟﻮﺯ ﺃﺑﻮﺭﻋﺪ .

ﺃﻣﺎ #ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ
ﻓﻬﻲ :
ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻨﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﻕ، ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﻴﻦ .

ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺪﻡ ﻭﺍﻹﺯﺍﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺗﻬﺪﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ، ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ 2017

ﻓﻔﻲ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺳﻮَﺕ
ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺟﺮﺍﻓﺎﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺧﺬﺕ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻼﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻓﺘﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺗﻬﺪﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﻭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ، ﻣﺎ ﻋﺠﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ .

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﺛﺎﺙ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻷﺭﺿﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻘﺎﻳﺴﺎﺕ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﺗﻢ ﺗﺮﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻴﻬﺎ،
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﺴﺎﺕ ﻓﺘُﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ .

ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻮﻫﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻧﻘﻞ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺄﺛﺎﺙ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﺢ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ .

ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ #ﺭﻓﺢ
ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟـ 81 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2016، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ .

ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ 11 ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺘﻮﺍﺑﻌﻬﺎ ﻭ 14 ﺣﻴًﺎ ﺳﻜﻨﻴًﺎ، ﻳﺸﻤﻼ ﻣﻌﺎ 45 ﺗﺠﻤﻌًﺎ ﺳﻜﻨﻴًﺎ، ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 4530 ﻣﻨﺰﻟًﺎ .

ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ #ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ_ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻱ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻭﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ، ﻭﺁﺧﺮ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ #ﻋﺎﻡ2016 ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﺠﺮﻳﻒ 213 ﺃﻟﻔًﺎ ﻭ 169 ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ 2436 ﻓﺪﺍﻧًﺎ، ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ 2090
ﻣﻨﺰﻻً.
#سيناء