وبعد أن التف عسكر الانقلاب على الثوار وفرقهم ببث بذور الفرقة بعد ان شهدوا 18 يوم من أحلى أيام المعايشة في الميدان كانت فيها روح الوحدة والتآخي وإنكار الذات وتجلت فيها صور المحبة بين عنصري الامة المسلم والمسيحي واضحى الميدان بمثابة المدينة الفاضلة بجميع تفاصيلها .ما زالت روح يناير و بعد 10 سنوات من محاولات طمسها وتحويلها من نعمة الى نقمة في وسائل اعلام الانقلابيين وكثيرا ما كرررها قائد الانقلاب العسكري في خطاباته وان ما حدث في 2011 هو الشماعة لكل فشل وانهيار اخلاقي وتدهور اقتصادي حتى بات اكثر الشعب المصري تحت خط الفقر . وتوعد لكل من يحاول اعادة توليد الثورة باستخدام القوة الغاشمة فبنى السجون والمعتقلات والقصور والفيلات حتى بني مقبرة فارهة لامه يهودية الاصل من أموال الشعب المصري وتناسى هذا الشعب العظيم وقسمه الى فئتين وتغنوا بها احنا شعب وهما شعب .
ما زالت روح يناير بعد 10 سنوات من الفقر والمذلة والمهانة للمصريين في شتى البقاع بسبب هذا الكابوس الجاسم على قلوب المصريين ما زالت حية في قلوب كل مصري حر ,ومن عاون وساعد الانقلاب العسكري بجهل اصبح الان يدرك بل يوقن بكل تفاصيل فساده وخيانته للوطن . فهل تكون 2021 عام الفرج والغوث للشعب المصري ؟ وللاحرار داخل وخارج السجون والمعتقلات , بعد المتغيرات والاحداث العالمية الجارية بما فيها انتشار وباء كورونا , وما اظهرته تلك الايام بمدى فساد العسكر وخطورته وعلى راسهم سفيه الانقلاب من فساد وسرقة ونهب لمقدرات الوطن وبيع لاراضي مصر للمستثمرين الاجانب بثمن بخس دخل جيوب عسكر الانقلاب .