توفي ليلة أمس الأستاذ / أسامة النيلي – بعد رحلة صبر على المرض الشديد-
و الفقيد من أبناء كفر سعد و كان يعمل مدير المدرسة الابتدائية الحديثة بكفر سعد البلد
و كان الفقيد مطاردا من قبل شرطة الانقلاب منذ أكثر من ثلاثة أعوام
و قد فصل نتيجة ذلك من عمله بالتربية و التعليم قبيل بلوغه سن المعاش بشهور قليلة ..
عاش اكثر من ثلاث سنوات بعيدا عن بيته وأبنائه واحفاده ، و اقتحمت شرطة الانقلاب بيته عدة مرات بحثاً عنه .
عاشاً مربيا خلوقا ساعياً على الفقراء و اليتامى و سباقا في عمل الخير للجميع
و مات مطاردا صابراً محتسباً …
و شيعت جنازته ظهر اليوم
و تتقدم أسرة نافذة دمياط بخالص العزاء لأهله و تلاميذه و محبيه
و إنا لله و إنا إليه راجعون