توفي العالم السوري المعروف، الشيخ محمد علي الصابوني، الجمعة، صاحب كتاب “صفوة التفاسير”، المعروف بتأييده للثورة السورية، ورفضه لنظام بشار الأسد.
وتوفي الصابوني في مدينة يلوا التركية.
وكان للصابوني عندما قامت الثورة في سورية، مواقف مع الثورة ودعمها، ودعوة النظام السوري إلى الكف عن إراقة الدماء.
من هو الصابوني؟
يعد أحد أبرز علماء أهل السنة في العصر الحديث، ومن المتخصصين في علم تفسير القرآن.
ولد الشيخ الصابوني في مدينة حلب السورية عام 1930، وتلقّى تعليمه المبكّر على يد والده الشيخ جميل الصَّابوني أحد كبار علماء المدينة في شمالي سورية في حينها.
وللشيخ الراحل أكثر من ثلاثين مؤلفا في عدد من العلوم الشرعية والعربية، وتم ترجمة مؤلفاته لعدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والتركية، ومن أبرزها “صفوة التفاسير”.
موقفه من الأسد
وكان الصابوني دعا إلى النفير العام والخروج لمواجهة رئيس النظام بشار الأسد، ووصفه بـ”مسيلمة الكذاب”، بعد ان استفحل طغيانه وإجرامه وقتله للبشر.
ووصف فتاوى مفتي النظام أحمد حسون بأنها “فتيل يشعل طائفية”.
وأقام في مدينة يلوا التركية، بعد أن لجأ إليها من بطش النظام السوري.