هددت أسرة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، حكومة الانقلاب العسكري المصرية بنشر صور جثمان ابنها، التي تعرضت للتعذيب، إذا لم تكشف عن القتلة، ليرى العالم ما حدث له في مصر.
وطالبت أسرة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي تم قتله في مصر، الحكومة الإيطالية، برد قوي إذا لم تكشف مصر الحقيقة بشأن مقتل ابنهما.
وقالت في أول مؤتمر صحفي تعقده الأسرة منذ العثور على جثة ريجيني على جانب طريق سريع قرب القاهرة في الثالث من فبراير الماضي: “عرفته فقط من أرنبة أنفه. أي شيء آخر فيه لم يكن هو“.
ومن المقرر أن يزور مسؤولون مصريون روما في الخامس من أبريل المقبل، لبحث تطورات التحقيق.
وقالت والدته “إذا اتضح أن الخامس من أبريل مجرد نفض لليد، فنحن نتوقع ردا قويا من حكومتنا. نتوقع ردا قويا حقا”.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي لويجي مانكوني، الذي شارك أيضا في المؤتمر الصحفي، إلى أن الحكومة يجب أن تستدعي السفير الإيطالي من القاهرة، وأن تعلن مصر بلدا غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شيء.
وقال مانكوني وهو عضو في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي: “لا يتوجب قطع العلاقات.. لكن يجب أن تخضع لمراجعة كبيرة جدا”،
وأعرب كلوديو والد ريجيني، تأييده لهذه الدعوة.