مع اقتراب ذكري يناير السادسه والوضع المصرى لا يرضي عدوا ولا حبيبا ,فمنذ الانقلاب العسكري الغاشم و المجازر التي احدثها هؤلاء القتلة ,والاعتقالات التي طالت كل الاطياف المصرية من معارضين للانقلاب ومؤيدين ,ومن تكميم الصحافة ومحاكمة مئات الصحفيين وحبسهم ومنهم نقيب الصحفيين المناصر لهذا النظام الفاسد ,ومن جرائم الاختفاء القسري ,والقتل خارج دائرة القانون ,والضعف الامني الشديد في سيناء , وانتشار الفساد الذي تخطى ال 600 مليار بمراحل كثيرة والذي تم محاكمة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بسبب إعلانه ذلك , وما تم إكتشافه مؤخرا من مبالغ طائلة بملايين الدولارات في رشاوي مجلس الدولة والتي اعلن عن انتحار رئيسها السابق بعد احتجازه بساعات في جو ضبابي وعدم شفافية مما يؤكد ان شخصيات كبيرة في اماكن سيادية ملوثة ايديها في تلك القضية . وكل ذلك لا يهم المواطن البسيط الذي لا يهمه الا لقمة عيشه , ودواءه حين يمرض فقظ . بل ان ما آلت اليه احوال المصريين لا يرضى الجميع سواء معارضا كان أو مؤيدا. فالحياة اصبحت صعبة جدا في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار اكل وشرب وعلاج وسكن ومواصلات ودروس وضرائب ومياه وكهرباء ,,, وكل يوم في ازدياد . سياسة ابالسة يهود لتمرير بيع مصر ومقدراتها بثمن بخس هؤلاء الشرزمة من العسكر وأزيالهم من الاعلاميين الخونة
ويحاولون جاهدين و بكل الوسائل طمس روح يناير و تشويه رموز المصريين ,وتخدير الشعب المصري والاستيلاء على خيرات البلاد والعباد ممن يفضحهم ويعريهم اما العالم ويقودوا معركة الوعي لاستفاقة الشعب المصري الأبي الذي ظهر معدنه الاصيل في يناير العزة والكرامة والتي تغنى بها العالم واثنى على هذا الشعب الكريم رموز العالم المتحضر شرقه وغربه شماله وجنوبه . ان محاولات اخضاع الشعب المصري لحكم العسكر ومحاولة طمس معالم يناير وتشويه كل رموزها هو جريمه تاريخيه بكل المقاييس .
و فى هذه الذكرى الغاليه على كل مصرى حر واجب في رقبته لتحرير …. يجب التأكيد على استعادة روح يناير وتوحيد كلمة الثوار لانقاذ مصر من مصير مجهول يقودها اليه وطننا الغالي مصر من هذا الكابوس الاسود للنظام العسكرى بقيادة سفاح الدم الانقلابي السيسي الخائن . على كل الاحرار في هذا الوطن الغالي ان يتحدوا وينحوا خلافاتهم ويتغافلوا عنها ويعاهدوا الله وأنفسهم على المضي قدما والاستمرار في كفاحهم لاسترداد الثورة المباركة واستعادة مصر من عصابة العسكر.
التي لا تألوا جهدا في خراب هذا البلد لا بل والتنازل عن ترابها الغالي والتي أوريقت من أجله الدماء , وقيادة مصر بنجاح منقطع النظير من فشل الى أفشل , وبتقديم التنازلات للقوى الخارجية من اجل ترسيخ سيطره مجنونه على الحكم
ان المصريين لن يدفعوا هذا الثمن .. و لن يتحملوا فاتورة لم يوافقوا عليها و لن يتحمل اولادهم و لا الاجيال القادمه ثمن جنون طغمه قفزت على ارادة المصريين بالدبابه .
يدا بيد نستعيد ثورتنا من جديد
من اجل حريتنا
من اجل كرامتنا
من اجل بلدنا
من اجل الاجيال القادمه …