هل أصبح السيسي عبئا ثقيلا على حلفائه.. إسرائيل تجيب؟

رغم ما قدمه الجنرال قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، من خدمات صهيونية وخليجية وأمريكية، وما ارتكب من مجازر وسفك لدماء المصريين والليبيين، إلا أن رقصه لم يكن ممتعاً ومقنعاً للمافيا الدولية التي تقود العالم، وقال الكاتب والصحفي الكردي، مهدي مجيد إن إسرائيل بدأت تتبرم من السفيه وشرعت بالفعل في رفع غطاء الدعم عنه، بجانب تنحية الإمارات والسعودية عن دعمه.

وكتب مجيد في تغريدة له نشرها عبر حسابه في موقع “تويتر” ورصدتها “الحرية والعدالة”: “مصدر استخباراتي إسرائيلي: إسرائيل رفعت الغطاء الشرعي الدولي عن السيسي، وستقوم الإمارات و السعودية بعدم دعمه أيضا لإخفاقاته المتكررة”، وتخشى إسرائيل ومعها تحالف خليجي أمريكي من ثورة جياع في مصر تطيح بمشروع الانقلاب، وتعيد الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه.

ثورة قادمة

وأضاف: “ستشهد مصر خلال الفترة القليلة القادمة ثورة تطيح به”، وتابع مجيد قوله: “السيسي سيهرب إلى بلد خليجي، وقد تم التنسيق مع حاكم هذه البلاد على هذه الخطة”، وتتزامن هذه المعلومات مع ثناء سابق من إسرائيل على السفيه السيسي ، مقارنة بأسلافه جنرالات الخراب، وهو الذي قد تغير مع بدء ظهور تبعات فشل السفيه في مصر وانعكاساته على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمصريين.

إذ تشهد مصر في عهد السفيه السيسي حالة من التدهور غير المسبوق، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، ويعاني الشعب بشدة من ارتفاع الأسعار الجنوني، وانتهاك الحريات والقمع، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها، وفي غضون ذلك، قد هاجم الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي، السفيه السيسي، مشيرا إلى أن في طريقه لأن يصبح عبئا ثقيلا على حلفائه.

وقال “خاشقجي” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” رصدتها (الحرية والعدالة): ”السيسي في طريقه إلى أن يصبح عبئا ثقيلا على حلفائه”، أوضح أنه في الوقت ذاته، فإن هؤلاء الحلفاء يخشون اختفاءه حاليا من المشهد بقوله: “الغالب أنهم يخشون أن يؤدي خروجه لعودة الديمقراطية الى مصر”.

ارحل يا سيسي

وبين وقت وآخر، يتصدر هاشتاج “ارحل يا سيسي” المركز الأول بقائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا بالتريند المصري بتويتر والمركز الخامس على مستوى العالم، وهو الذي صرح عنه السفيه السيسي في مؤتمر الشباب الذي انعقد أخيراً في القاهرة، وعبر خلاله عن حزنه مما يتداوله الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومطالباتهم برحيله.

وما زاد الغضب على السفيه السيسي أكثر، أن قضت محكمة جنايات القاهرة، السبت الماضي، إحالة أوراق 75 بريئاً إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم في قضية مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، والتي قام بها الجيش والشرطة،  وهو ما دفع المعارض السعودي البارز والمقيم في لندن الدكتور سعد الفقيه، لشن هجوم على “آل سعود”، معتبراً أن السفيه السيسي وصل إلى كل ما فيه الآن، بفضل السعودية.

وكتب الفقيه، في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر” ورصدتها “الحرية والعدالة” قائلاً: “بعد الحكم بإعدام 75 من خيرة رجال مصر نكرر أن كل من جامل أو دعم آل سعود يتحمل إثمهم وإثم”، وأضاف: “الآلاف الذين حرقوا في رابعة ..عشرات الآلاف الذين يعذبون في سجون السيسي.. الحرائر اللواتي يتعرضن للاغتصاب على يد أزلامه.. القتل والدمار في سيناء”، وتابع قائلاً: “السيسي لم يستطع فعل ذلك لولا آل سعود”.