الأبناء ذكروا في القرآن بأوصاف منها :
* * * * * " زينة" ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) فهم نعمة تحتاج شكر للمنعم.
* * * * * “شهوة “
( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين..)
فهم مما تميل له النفس وتشتهيه والبعض يراهم هم وغم ونكد ويتلفظ بالفاظ تخالف مافطر الله الناس عليه
*** * * ” فتنة “
( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )
أي اختبار وابتلاء وتمحيص فمن الناس من يطغيه ابنائه ويصرفونه عن طاعة ربه
** * * * “عدو”
( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم )
وهم عدو اذا تسببوا في صرف الآباء عن طاعة الله أو أوقعوهم في معصيته
***** جدد النية في تربية أبنائك دوما
وأنك تريدهم عبادا لله صالحين علماء يخدمون دينهم وعقيدتهم
ولا تكن نظرتك قاصرة على
( اربيهم ليعتنوا بي في الكبر )
ﻷن من كانت الآخرة همه جمع الله شمله واتته الدنيا وهي راغمه.
***** إياك والمن عليهم بأمومتك،وابوتك وحملك لهم وإرضاعهم وتعبك عليهم،والنفقة
ﻷن هذه نعمة وهبك الله
فلا تمنن عليهم
ولا يمنع تذكيرهم بأسلوب لا من فيه
***** عش معهم ولهم
وليس فقط ﻷجلهم
فلنفسك عليك حق
فلا تجعلهم يشغلوك عن عبادتك أو صحتك.
***** التربية بالحب
أنجح تربية بالكلمة الطيبة والحضن الهانئ ولمسة الحنان والمداومة على ذلك
***** لا تقتل براءة أبنائك
بشحن نفوسهم بالحقد على الآخرين
أو تفضيل بعضهم على بعض أو بالمقارنة الممقوته
***** أحببهم
ولكن لاتقدم محبتهم على محبة من وهبك إياهم ،ولا إرضائهم على رضى من قلوبهم بين أصبعين من أصابعه فهو من يسخرهم لك ..
***** احرص على دينهم وعبادتهم أشد من حرصك على دنياهم وأكلهم
***** لسانك لا يفتر عن الدعاء لهم بخيري الدنيا واﻵخره
فدعاء الوالدين توفيق وسداد
***** إياك والدعاء عليهم
فتوافق ساعة استجابه فيستجيب الله لك
***** اغرس في قلوبهم حب الله وخشيته ومراقبته منذ الصغر
***** دعهم يتعلمون أمور الحياة ويصبرون عليها
ولا تعودهم أنك دائما المنقذ لهم
***** لايمكن حبس الأبناء عن المجتمع
او محاولة عزله عن اقرانه ومن حوله فأغرسوا فيهم الخوف من الله والرقابة الذاتيه.
أبناؤنا أمانة