4
شهداء دمياط

#نافذة_دمياط | #شهداء_دمياط اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل الشهيد/ أحمد خليل إبراهيم عز الدين

#نافذة_دمياط | #شهداء_دمياط
اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل الشهيد/ أحمد خليل إبراهيم عز الدين
من أبناء قرية الخياطة – 22عام
كان طالب في المعهد العالي الإدارة الحاسب الآلي واستشهد في آخر عام في الدراسه بالمعهد وأخ لثلاث أشقاء وشقيقات
كان الشهيد هادئ الطبع قليل الكلام بسام الوجه يمتاز بصفة الحياء
حرص أبواه علي تعليمه مبادئ دينه من صغره وكان أبوه يصطحبه الي المسجد من صغره
مهاراته :
كان الشهبد يجيد الرسم والصيد والزخرفة علي الزجاج والنحت علي الخشب ورياضة الكونغوفو إلي أن وصل مستوي ما قبل المعلم كان يتعلم الكونغوفو وكانت نيته أنه لابد أن يكون المسلم قوي البنيان وكان يريد أن يذهب إلى الصين كمعلم للكنغوفو وكداعية الي الله
الشهيد أحمد كان يصوم في أيام النوافل ويحافظ على الصلوات في وقتها وحافظ لكتاب الله وقراءته بأحكامه
ظهر التزامه وحياؤه وكان عمره 9سنوات عندما وصل لسن133تمكن من أن يكون مسؤل عن مجموعه من الأشبال بتحفيظها كتاب الله ومتابعتهم في العباده والأخلاق في احى حلقات المسجد
كان من المشاركين في ثورة يناير و كان وقتها في الصف الثالث الثانوي
شارك في كل الفاعليات في دمياط ثم التحق بميدان التحرير بالقاهرة حتي سقوط حسني مبارك
شارك في حماية ميدان التحرير أيام الثورة
شارك بعد الثورة في الأعمال الخدمية في القرية
شارك في الاعتصام السلمي في ميدان رابعة العدوية وخرج من الميدان يوم 15/88بعد يوم دموي أستشهد حوله في الميدان ثلة من اخوانه وكان ممن سقط جواره الشهيدعبد الله خروبه رحمة الله عليه
شارك في جميع الفعليات الثورية بعد الانقلاب
أراد البلطجية المجرمين أن يعتدوا علي بيت الشهيد أحمد وعندما تصدى لهم ذهب هؤلاء البلطجية لقسم الشرطة وحرروا ضده محضرا
وعندما قام البلطجية بطرد النساء من المسجد في رمضان ذهب لأحد الأشخاص وقال له بالحسني ياعم فلان انهن نساء فقام هذا الرجل بالتعدي على أحمد وذكر اسمه أيضا في احد المحاضر الملفقة ومن هنا وصل اسم احمد رحمة الله عليه لشرطة الانقلاب وتم تلفيق التهم الباطلة للشهيد أحمد ومنها الاتهام الباطل بقتل وشروع في قتل
واصبح بعدها مطارد اكثر من20شهر متناقلا بين البلدان حتي قتل غدرا في 2/6/2016 علي أيدى بلطجية مدعومين من شرطة الانقلاب حيث قتلوه بالتعدي عليه ضربا بالسكاكين في مدينة رأس البر
ووجده المارة ملقي بالشارع غاراً في دمائه
نسأل الله أن يكتب له الجنان وأن يحشر مع النبيين والصديقين والشهداء
وأن يجعل من بيننا ألف شاب مثل الشهيد أحمد عز الدين