شهدت مدينة رأس البر الساحلية قبل مغرب أول يوم برمضان هجوم من ميليشيات الشرطة على شقة يسكنها مصطافين بشارع 83 وسط إطلاق نار كثيف وتضارب في المعلومات والتصريحات .
فقد نشرت الوطن الانقلابية خبر تصفية اثنين مطلوبين أمنيا والقبض على آخرين فيما نشرت الوفد المؤيدة للانقلاب خبر مقتل اثنين في الهجوم وأن مليشيات الشرطة وجدت بحوزتهم طبنجة وسلاح خرطوش واصابة قيادات أمنية وأفراد شرطة ومجندين .
كما انتظرت صفحة وزارة شباب وبنات دمياط بيان وزارة الداخلية لتدلي بدلوها هي الأخرى حيث اتهم البيان عناصر من حلوان باطلاق النيران على الشرطة واصابة قيادات أمنية ومجندين وزعم البيان العثور بحوزتهم على سلاح آلي وعدد 2 طبنجة .
وقد ذكرت كل المواقع والصفحات الانقلابية أن الاصابات داخل صفوف الشرطة ما بين اصابات في الفخذ والقدم وكأن مطلق النار كان حريصا على حياة رجال الشرطة !!.
وما زال الغموض سيد الموقف إلى الآن وخاصة مع غياب صور لمصابي الشرطة وأن الصور التي نشرت للقتلى تعيد إلى الأذهان ماضي الداخلية القذر في تصفية الأبرياء وتلفيق الأدلة والتهم لهم .