ينسب الي الشيخ “عبد الرحمن الغزنوي ” الذى ينسب الي بلدة ” غزنة ” في أفغانستان و يبدو أنه وفد في العصر المملوكي الي مصر في القرن ١٥ الميلادي للرباط في ثغر دمياط و الجهاد و مات و دفن في ضريح مجاور للزاوية ثم هدمت الزاوية و محي الضريح و شيد مكانهما المسجد الحالي.
و يطل المسجد علي شارع كورنيش النيل …
و كان المسجد ممتدا حتي شاطئ النيل و كانت بقايا درج سلالم ميضاته علي الشاطئ موجودة حتي وقت قريب (منذ ٢٠ سنة) و عند حفر شأرع الكورنيش أمام بنك التنمية و الائتمان الزراعي لمعالجة هبوط في الأرض اصطدمت شوكة الحفار بظهر سقف قبه حجرية ارتفاعها حوالي ٥ أمتار و كسرت الشوكة و يظن أن هذه القبة مثلها مثل الأقبيه الأخري علي شاطئ النيل كانت ربما صوامع للسفن أو سراديب تحت الارض يتم من خلالها تفريغ السفن من البضائع و نقل البضائع الي المخازن في فترة التحاريق أي انخفاض مستوي فيضان النيل او أستخدامها ليتم من خلالها ملأ خزانات المياه العذبة في الأبار االمتعددة الموزعة في المدينة و ذلك في وقت الفيضان.
و قد استحضرت الأوناش لسد مدخل هذه الأنفاق من ناحية الشاطئ بالخرسانة لمنع الانهيارات الأرضية في الشارع أمام البنك الا أن الونش سقط في سرداب عميق و أمكن انقاذ العمال بصعوبة و لم يمكن اخراج الونش لتوغله في عمق كبير و طمره في أوحال القاع.