من تاريخ دمياط الباسلة وإجبار الفرنسيين على دفع فدية من الذهب لتحرير الملك الفرنسي

من تاريخ دمياط الباسلة :عام 1250 اجبر الدمايطة الفرنسيون دفع 400 ألف دينار ذهبي لتحرير ملكهم عندما نزل لويس التاسع قائد الحملة الصليبية بجيشه بلغ قوامه 80 ألف جندى و1800 سفينة حربية، إلى شواطئ دمياط فى 4 يونيو عام 1249، أبدى الشعب الدمياطى مقاومة للاحتلال وحرق المتاجر وكل ما ينتفع به الجيش الصليبي .فى معركة فارسكور قُتل عدد كبير من القوات الصليبيية بقيادة لويس التاسع ولم ينج سوى ثلاثة مقاتلين، وفنيت الفرقة الإنجليزية تقريباً عن أخرها، واضطر أخو الملك لويس “روبرت دي أرتوا” إلى الاختباء في أحد الدور، ثم قتل هو و”وليم أوف ساليزبري” قائد الفرقة الإنجليزية.تم أسر لويس التاسع ونقله إلى السجن بدار ابن لقمان بالمنصورة وفى الثامن من شهر مايو عام 1250 تم جلاء الحملة الصليية عن دمياط، ولهذا اعتبر يوم 8 مايو عيدا قوميا للمحافظة، لتخليد ذكرى شهداء المحافظة. كان لويس افتدى نفسه بفدية كبيرة تقول بعض المراجع الأجنبية إنها بلغت 400 ألف دينار ذهبي، إلى أن رحل عن مصر في 8 مايو ومعه 10 آلاف جندي، وتعهد بعدم الاقتراب من السواحل المصرية مجددا.