أخذ حظه من الدستور العظيم القرآن الكريم فلم يكن وحده هو المحظوظ ولكن كل إخوته جميعا نشأوا مع القرآن الكريم إلا أنه التحق بكلية الدراسات الإسلامية وتخرج منها بتفوق إلا أن أصبح الأن هو أكبر آئمة محافظة دمياط.. والقاريء الإذاعى الوحيد بها له بصمته وأداؤه والكل يحبه لأخلاقه القرآنية والجدير بالذكر أن ابنه أحمد قارئا وهو الآن يختبر بلجانها هو القارئ السيد عبدالكريم الغيطاني.
ولد فضيلة الشيخ السيد عبدالكريم الغيطانى فى ١٤/٨/١٩٧٣م ببلدة كفر سليمان البحري ، مركز كفر سعد محافظة دمياط حيث إن والده كان محفظاً وشيخاً لمقرأة مدينة فارسكور .
تعلم علوم القرآن وعلم التجويد على يدى فضيلة الشيخ حسن بسيونى من علماء دمياط وكان فضيلته فى تلك الفترة فى التعليم الأزهرى بمعهد فارسكور الدينى ثم المعهد الأزهرى الاعدادى والثانوى بمدينة فارسكور فى فترة الثمانينيات.
ومن الأقدار أن فضيلة الشيخ رزق خليل حبه شيخ عموم القارىء المصرية من نفس البلدة كفر سليمان ومنزله بجوار منزل الشيخ الغيطاني فكان يشجعه كلما استمع إليه وكان وبشره بأن له شأن كبير فى القراءة.
كانت بداية شهرته عندما جاءت أمسية دينية أقامها مركز شباب كفر سليمان ولم يحضر القارىء الإذاعى فقدمه المذيع وقتها لسد الخانةة ، وانقاذا للموقف.
وعندما قرأ انبهر الحضور وبعد فترة تم الدعوة بالحضور إلى مقر الاذاعة بمدينة طنطا وكانت اللجنة تتنقل لاكتشاف المواهب القرآنية.
قدم إختبار الحفظ والأحكام فى مبنى الإذاعة بماسبيرو القاهرة. وجاء الخطاب بعدها وتم بعد ذلك تسجيل النصف ساعة للحكم فى ٢٠١٣ ومن عام ٢٠١٥ إلى ٢٠٢٠ اعتمد قارئا بالإذاعة والتليفزيون
عمل كسفيراً للقرآن الكريم
سافر لدولة الإمارات بدعوة شخصية من رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان وكان ذلك فى عام ١٩٩٨م وكان له الشرف ان يكون فى صحبة الشيخ راغب غلوش والشيخ محمد بدر حسين والشيخ سيد عبدالشافى هلال.
وسافر لأحياء ليالى رمضان إلى مملكة البحرين بدعوة من وزارة العدل والشئون الإسلامية بالمملكة عام ١٩٩٩ الى ٢٠٠٣م.
كما سافر فضيلته الى لبنان بدعوة من جمعية التوجيه والارشاد عام ٢٠٠٤م وباكستان سنتين متتالين ٢٠١٩ و٢٠٢٠م.
عين فضيلته عضواً بنقابة محفظى عضواً بمجلس الإدارة وقراء القرآن الكريم رشحه فضيلة الشيخ محمد حشاد نقيب القراء الحالى أن يكون الشيخ نقيباً لدمياط وأضيف أن فضيلته هو أول قارىء إذاعى على مدى تاريخ الإذاعة المصرية بمحافظة دمياط.