صورة ارشيفية
مع بداية العام الدراسي شكل وكيل التعليم بدمياط لجان متابعة غير تقليدية ومتنوعه منها على سبيل المثال لجنة لمتابعة تحية العلم واخرى للحضور والانصراف واخرى لمتابعة النشاط … واخرها لجنة لاغلاق المكتبات وجرد الكتب وفحصها وتدقيقها من المعلومات التي تحويها تاريخيا ومخالفتها لهوى النظام الانقلابي .
الا يلقي ذلك عدة تساؤلات على الشطط والمبالغة والفزلكة والافورة :
من ادخل الكتب الى المدرسة واعتمدها لتكون في المكتبه ؟
اليست هذه الكتب مرخصة وتملأ المكتبات في الداخل والخارج ؟
الا يعلم هؤلاء ان الانتر نت هذا العالم الافتراضي يتجول فيه كل طالب بحرية ويقرأ ما يريد ؟
أين التربية والتعليم من ذلك وأين الحوار ولغة الحوار ومجابهة الافكار بالافكار ؟
ومن قبل هذا وبعذ ذاك هل يتم فتح المكتبات اصلا في المدرسة ويقرأ فيها الطلاب شيئ ؟
ام انها للشو الاعلامي .
وفي وقت سابق قامت مديرة مدرسة بالجيزة بحرق كتب على حد وصفها انها تدعو للتطرف والارهاب وفي الغالب الاعم انها لم تقرأمنها كلمة واحدة , معتقدة انها بذلك تحمي الدولة , وقامت بفعلتها هذه على الملأ في حوش المدرسة في احتفالية لحرق الكتب .
هذا وعلق الكاتب والروائي يوسف زيدان، على قيام وزارة التربية والتعليم، بحرق مجموعة من الكتب بمدارس ”فضل” لما تحتويه من مواد محرضة – علي حسب وصفهم .
و كتب زيدان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” : ”من العجيب قيام معتوهين يتعهّدون أطفالنا بالمدارس ، على الملأ ، بإحراق كتبٍ أُرجّح أنهم لم يقرأوا فيها صفحةً واحدة ( من بينها كتاب على عبد الرازق : الإسلام و أصول الحكم ) لظنهم أنهم بذلك يواجهون ما يسميه الإعلامُ عندنا ، التطرف و الإرهاب”
وأضاف زيدان قائلا : ”و لا أحد فى بلادنا اهتم بالأمر أو علّق عليه، أعنى الحكومة و رئيسها و وزرائها الحائرين البائرين”. – حد وصفة .