سياسيون وحقوقيون فى اليوم العالمي لحقوق الانسان: مصر تنتكس فى مصادرة الحقوق وتؤمم المجال العام ولا بديل عن المقاومة الدستورية
اكد عدد من الحقوقيين والسياسيين ،ان مصر فى اسوء حالتها الحقوقية والسياسية في اليوم العالمي لحقوق الانسان مؤكدين ان تنامي التنكيل بالحريات تحت دعوى الحرب على الارهاب لم يجلب لمصر غير مذيد من الدوران فى دائرة العنف المفرغه التي يستفيد منها النظام لشرعنة وجوده وانتهاكه لحقوق المصرين على كافة الاصعدة.
جاء ذلك خلال القاء الخاص الذى نظمه حزب مصر القوية بالتعاون مع لجنة الدفاع عن المظلومين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمشاركة عدد من المهتمين بهذا الملف وعلى رأسهم أ. جمال عيد -مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان وأ. محمد زارع – مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ود. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والاستاذ محمد عبد القدوس عضو المجلس القومى لحقوق الانسان ومنسق لجنة الدفاع عن المظلومين وغيرهم من الشخصيات العامة بمقر حزب مصر القوية .
اكد مدير برنامج مصر بمركز القاهرة لحقوق الانسان محمد زارع ،ان الهجوم الواسع على الحريات وتقييد العمل الاهلي والعصف بالمدافعين عن حقوق الانسان واغلاق المجال العام مناخ خصب لتوسع العنف ونمو التطرف مؤكدا ان الدولة لا تحارب الارهاب حقيقة لكنه تسوق ذلك كمبرر لفشلها فى كافة المجالات ولقتل الحياة السياسية وحصار الاحزاب والمجتمع المدنى ولشرعنة القوانين القمعية التي تحكم سيطرتها على المجتمع.
التوعية والنضال يجب ان يستمر
وابدى جمال عيد تفاؤله ب الممانعه التي تمارسها منظمات المجتمع المدني مؤكدا انها ستقود حتما الي نهاية الديكتاتور وان طال الوقت مؤكدا ان الانتهاكات المتزايده والتي طالت اكثر من65 الف معتقل حتى الربع الثالث من2017 وتوسع النظام فى بناء السجون والاعدامات الجماعية و الجرائم المنهجية كالاختفاء القسري والقتل خارج القانون لم تحدث منذ يوليو52 حيث وصلنا لأسوء مراحل الجرائم الجماعية منوها لضرورة استغلال المنابر الحزبية والحقوقية لتوعية المواطنين بحقوقهم والتصدي لمحاولات النظام تاميم المناخ العام.
فيما اكد د عبد المنعم ابو الفتوح ان على الجميع التكاتف من اجل المضى قدما نحو مناخ ديمقراطى بعد تذايد حدة الانتهاكات وانه لا سبيل للخروج من ذلك الى من خلال الحرية
فيما اكد التستاذ محمد عبد القدوس ان الامل كبير فى وقف تلك الانتهاكات وان اى ديكتاتورية او استبداد سياسي على مدار التاريخ لا تدوم