مافيا النفايات الطبية.. تهديد خفي «للأمن القومي»!

تنبيه لجميع العاملين بالحقل الطبي بمحافظة دمياط لمراعاة الله في المواطن الدمياطي اين يتم القاء المخلفات الطبية في المستشفيات الحكومية وتمييزها باكياس حمراء ؟ اين يتم القاء المخلفات الخطرة في العيادات الخاصة ؟ الحذر الحذر الموضوع جد خطير وتم اكتشافه اكثر من مرة يتم تسريب اكياس القمامة سوداء تحتوي على مخلفات خطرة في معظم المستشفيات هل يتم متابعة سيارات القمامة يوميا ؟ هل يتم التخلص من النفايات الخطرة من المنشات الطبية حكومية او خاصة بمحضر رسمي ودفاتر رسمية من خلال التعاقد مع المحارق المعتمدة ام ماذا يتم وهل المنشأت الطبية اصبحت بؤر لانتشار العدوى ؟

تم ضبط مخزن للنفايات الطبية، يحتوى بداخله على 25 طن نفايات طبية بإحدى قرى المنصورة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالة المسئولين عنها للنيابة العامة» خبر منقول.

أصبحنا مؤخرا نسمع عن كثير من تلك المانشيتات والأحداث (وما خفي كان أعظم )!

أصبحت تلك الأحداث أو الحوادث التي ربما تمر الآن مرور الكرام مثلها مثل غيرها من الأحداث (كمن سرق ومن قتل أو غرق أو غاب ولم يعد)

ونطوف بين معلومات عن الأمراض و العدوي والأمراض المزمنة التي أصبحت تهدد الأمن القومي للمجتمع كما أري ذلك اليوم. ففي كل محافظة الان نجد معاهد قومية لامراض الكبد والقلب والكلى والاورام السرطانية الا يعد ذلك بسبب انتشار تلك الامراض فالوقاية خير من الاعلاج وارخص بكثير .

أولا: ما هي النفايات الطبية؟

النفايات الطبية هي كل ما تبقي من نفايات بعد إجراء الكشف على المرضى واستعملت في إعطاء الأدوية, وما تبقى بعد انتهاء العمليات الجراحية سواء في العيادات أو المستشفيات الحكومية والخاصة.

وهي تقسم إلي نوعين «الأول وهوأنقي أنواع البلاستيك وتشمل العبوات البلاستيكية والخراطيم والكانيولات، وسرنجات، وأمبولات» وهذا يتم تسريبه واستغلاله (في غياب ضمير وأدنى مستوى من المسؤليه لدى بعض من مجرمي سماسرة النفايات الطبية) ليتم من خلاله تصنيع الملاعق والشوك والأكواب البلاستيك، أما «النوع الثاني وهي المخلفات المدممة والتي تشمل القطن والشاش والقفازات والفوط الطبية المستخدمة في العمليات والتي يتم معالجتها لتدخل في صناعة لعب الأطفال المحشوة كالدباديب والعرائس.. إلخ»

ولظهور فئة من الأفراد (مافيا) تتاجر بأرواح هذا الجيل المحموم أصلا في حالته الصحية وكذلك تتاجر بأرواح أجيال، فما يميز تلك التجارة عند أصحابها أنها مربحة جدا ( 25طن والطن بمتوسط 10000 = 250 ألف جنيه من الزبالة وهذا ما يدور بعقل سفهاء وأصحاب تلك التجارة) وما لا يعرفونه عن النفايات الطبية_ أو ربما علمه البعض منهم ولكن غلبت علىه خسته فأصبح يهتم فقط بالربح ولو على حساب مرض وموت الآخرين _ أن النفايات الطبية قنابل موقوته ناقلة لمعظم الأمراض المعدية والمهددة لحياة المجتمع ككل ولا تظهر أعراض المرض إلا فيما بعد، وعندما تتفجر الأعراض تتداعي التبعات المرهقة والمميتة.

فنحن لا نعلم كم من أناس تعرضت للعدوي نتيجه التعرض لنفايات طبية على وجه التحديد، ورغم وجود إحصائيات وبيانات لأعداد من المرضى أصيبوا بالعدوى من خلال التعامل مع أدوات مصنعة من النفايات الطبية إلا أن الأكثر تعقيدا، فيما أعتقد «مريض ولم يعلم بعد!» وذلك لطبيعة الشعب المصري التي ربما دفعته إليها ظروف الحياة المرهقة والضغوطات، وهي أنه لا يذهب إلي الدكتور إلا بعد أن يعيقه المرض عن الحياة، وحينها ربما تكون الأعراض قد تفاقمت وتملك المرض منه! ومع تزايد تدني الوعي المجتمعي في مجال الصحة عموما والجهل ب«ماهية النفايات الطبية»؟! وما هي آثارها الجسام في نقل ربما فيروس واحد_فقط يكفي_ لأن يهدد أمن أمة وأجيال بأكملها ناهيك عن الإرهاق المادي على مستوي الفرد والدولة ككل إنفاقا على علاج أمراض كفيروس c الذي أثارت آثاره الانتباه مؤخرا، فكانت الحملة الأخيرة لمقاومة عدوي فيروس c «وذلك بعد أن أصبح متوطنا»

ولكن ما يحدث الآن في الظلام في ظل تكاسل أو تخاذل ربما أو استغلال -نتيجة جهل- أو ضعف دور رقابي وتقاعس الدور التحفيزي _أو ربما لأسباب أخرى _ كفيل بأن تبقى الأيدي الخفية التي تتاجر بالمرض لتهدد أمن المجتمع، ومع ما سبق كله تزيد حدة وسطوة «سماسرة الموت» مافيا النفايات الطبية، فهي لا تقل خطرا عن الحرب الكيماوية، ويزيدها خطورة أنها حرب غير مباشرة بأيدي أفراد داخل المجتمع فهويدمر نفسه بنفسه «وكفي به عدوا , عقلا تحول ضد صاحبه».

فلست في معرض لإلقاء اللوم أو إلصاق تهم، ولكني أرى مشكلة تهدد أمنا قوميا في ظل تجاهل وخمول وتعامل لا يليق بخطورة الموقف!

وهنا إليكم «بعضا» من الأخطار!

1.ألف إصابة سنوية بفيروس سي نتيجة التعرض لنفايات أو التعامل مع أدوات مصنعة من مخلفات طبية.

2. تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن استخدام المحاقن الملوثة تسبب في إصابة ٢١ مليون بفيروس الكبد( B) في العالم أى بنسبة ٣٢% من إجمالى الإصابات الجديدة، ومليوني إصابة بفيروس (C) بنسبة ٤٠ % و٢٦٠ ألف إصابة بالإيدز.

3. إن المخلفات الخطرة تُكبد الدولة مليارات سنويًا بسبب الإصابات العشوائية التي تتسبب فيها، والتي تحدث عن طريق إعادة تدوير تلك المخلفات، بما يتنافى مع القوانين واللوائح المُتفق علىها، والتي سنها القانون المصرى والدولي فيما يخص التخلص من النفايات.

4. تلك النفايات تحتوى على كمية هائلة من الفيروسات والميكروبات، والتي لايمكن قتلها حتى وإن كان بالحرق، وبالتالي فمن الطبيعي أن فيروسين مثل الدرن وفيروس (c) يمكنهما أن يُصيبا الإنسان حتى وإن تم إعادة تدوير تلك المخلفات أكثر من مرة.

فلتحل المشكله أولا لإحكام السيطرة _لعل وعسى من تمت عدواهم مما تسرب من تحت أيدي الرقابة من قنابل موقوته ستظهر أعراضها فيما بعد_ والحل من خلال «عملية التخلص الآمن» لمنع تفاقم الكارثة، فإن كان عدوا يفكر بشن حرب «كيماويه بيولوجيه» علينا فلن يحتج جهدا أو تخطيطا، بل يكفيه المشاهدة والتوجيه فقط لما يتم في الظلام بأيدي مافيا النفايات الطبية.

الحل. لابد أن يكون «مواجهة ومكافحة قومية»!

أولا: فليكن الدور الرقابي فعال ذو خطوات جادة، وعلى كل مسؤول أن يقوم بواجبه ولوحماية لحياته وحياة أبنائه، فما سيفعله سيعود إليه.

ثانيا: ليكن الدور القانوني أشد صرامة أكثر (من مجرد كم سنة حبس وغرامة فهي حرب كيماوية غير مباشرة وإفساد في مجتمع وحياة أمة). وليكن ا

لتنفيذ للقانون _حاسم سريع _ في تلك القضايا الخاصة بالقنابل الموقوته (النفايات الطبية) لتدارك آثار أضرارها اليوم وغدا.

وليكن هناك الدور التثقيفي التوعوي من قبل حراس الحياة الصحية في هذا البلد وهم أصحاب المهن الطبية ممن يعلمون مدي خطورة أن تترك أطنان من نفايات طبية ملقاه للتخلص منها(كقمامة) تخفيضا لميزانية حرقها أو استغلال من قبل سماسرة الأمراض إلخ

“«ربما كان في ذيادة الوعي يقظة لعقل وضمير مهني وأخلاقي معا».

.

المخلفات البيولوجية والطبية المعدية
المخلفات الكيماوية السامة
مخلفات الأدوية السامة
مخلفات كيماوية حارقة
المخلفات الكيماوية شديدة التفاعل مع الماء
مخلفات سريعة الاشتعال

ومن المهم أيضا إيضاح خطورة أن ينتشر فقط نوع واحد من الأمراض التي قد تكفي ميزانية العلاج -إن تواجدت- لهز عمود الاقتصاد في وقت اشتدت فيه المحنة.

فلتكن الأيادي تعاونية متكاتفة، فالعدو هنا واحد، يستغل جهلا وجشعا من الداخل، وليكن العمل في إطار هذا الثلاثي «ضربات قاتلة لمافيا الموت»، «رفع الوعي للأفراد من قبل أهل الذكر في هذا المجال »، و«حسم القانون الرادع (بالإعدام شنقا للمتاجرين بها كالجاسوس في وقت الحرب) لهوى مرض القلوب ممن يدفعهم جشعهم ليس لقتل فرد واحد فقط وسرقة ما يملك، ولكنه قتل ويقتل وسيقتل بفعله الآلاف من أجل مصلحته الشخصية»

وماذا بعد هذا ليكون تهديدا «للأمن القومي»؟!

الجدول التالي يبين أمثلة للأمراض التي قد تنتقل بواسطة التعرض للمخلفات الطبية وسوائل الجسم الناقلة لتلك الأمراض (1).
وسائل النقل الميكروب المسبب أنواع الأمراض
البراز والقيء البكتيريا المعوية مثل السلمونيلا والكوليرا وبعض الطفيليات الالتهابات المعوية
اللعاب والبصاق السل الرئوي وفيروسات الحصبة وبكتيريا الالتهاب الرئوي أمراض بالجهاز التنفسي
إفرازات العين فيروس الهربس أمراض العيون
إفرازات الجهاز التناسلي بكتيريا السيلان وفيروسات الهربس أمراض تناسلية
الصديد البكتيريا الكروية (السبحية) الالتهابات الجلدية
إفرازات الجلد البكتيريا العصوية للجمرة الخبيثة الجمرة الخبيثة
سائل الحبل الشوكي بكتيريا الالتهاب السحايا التهاب السحايا
الدم وإفرازات الجهاز التناسلي فيروس الإيدز الإيدز
الدم ومشتقاته كالأمصال فيروسات الدم مثل الإبيولا والمربورغ حمى نزف الدم
الدم بكتيريا الكروية (العنقودية) تعفن الدم
الدم بعض البكتيريا العصوية المعوية والبكتيريا الكروية بكتيريا بالدم
الدم خميرة الكنديدا اللبيكنس فطريات بالدم
البراز فيروس تليف الكبد الألفي تليف الكبد الألفي
الدم وسوائل الجسم فيروس تليف الكبد البائي والجيمي تليف الكبد البائي والجيمي
#بلحة_خربها
#ضد_الفقر_المرض
#ضد_غلاء_الاسعار
#ثورة_جديدة
#ضد_الاعدامات_وطن
#يسقط_يسقط_حكم_العسكر