لأول مرة بدمياط، دوريات تبحث عن غرف الدروس، ويتندر البعض ولعلها حقيقة، أنه تم رصد “مكافأة ألف جنيه” لمن يرشد عن حجرة مدرس تتعاطي الدروس، وكأنها مخدرات، مليارات الجنيهات تنفقها الأسر المصرية علي الدروس؛ نتيجة منظومة التعليم الفاشلة في المدارس، ومليارات أخري تنفقها الدولة علي منظومة التعليم الفاشلة، المدرسون في الدروس، هم المدرسون في المدارس، والامكانيات في المدارس أفضل من الامكانيات في حجرات الدروس في البنايات القديمة، إذن أين المشكلة؟!وما الحل ؟! إذا كانت لدي الدولة القدرة علي منع الدروس، فلماذا لا تنجز منظومة تعليمية ناجحة؟! هل هي مؤامرة تشارك فيها الحكومة بأن لا يكون لدينا منظومة تعليمية ناجحة ولا منظومة صحية ناجحة؛ حتي نظل دولة جاهلة ومريضة ومتخلفة، تبحث عن لقمة العيش، والعلاج من المرض وفقط، ويظل المصري يدور في ساقية حول نفسه، ولا يسأل عن حرية ولا عدالة ولا ديمقراطية، ولاتقدم، وتظل فئة من الشعب لها كل الامتيازات، ويعاني باقي الشعب الظلم والويلات!!!!