“لأجعلن تيجان أساطينك مقاعد”

كلما مررت بمكان في حديقة في وسط إسطنبول قريباً من مسجد الفاتح و قرب بلدية إسطنبول كنت استغرب وجود قطع حجرية كبيرة يجلس عليها الناس و عليها رسومات و أشكال تؤكد أنها قطع أثرية تاريخية
و دققت فيها فوجدتها هى ما يوضع أعلى الاعمدة كتيجان لها و يوجد مكان بجانبها مسور لبقايا مكان قديم قصر أو معبد شئ من هذا القبيل!!

لكن السؤال الذى لم أجد له إجابة لماذا جعلوا تلك القطع متناثرة فى الحديقة يجلس عليها الناس؟ 
ووجدت الإجابة حين قرأت تلك المقولة التى دارت فى رسائل من حوالى ستة قرون بين إمبراطور القسطنطنية والسلطان محمد الفاتح
حيث قال الإمبراطور البيزنطي لمحمد الفاتح عندما حاصر القسطنطنية: سأجعل المسلمين يجلسون على مواقد الجمر!!

فكان رد السلطان محمد الفاتح:
بل سأجعل المسلمين يجلسون على تيجان أساطين قصرك.. 
و قد حدث بفضل الله و جعل محمد الفاتح تيجان أساطين أي أعمدة قصر الإمبراطور مقاعد يجلس عليها المسلمون.
إنها ليست آثار ، إنها العزة التى نفتقدها
لما كان الرجال يفعلون مايقولون!!
منقول
#كن_مثلهم
مقتبس