كونوا من أهل بينما….حتى تفرحوا بما سيكون عندما

#بينما
♥ بينما كانت قريش تحاصر النبي صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب…. كانت الأرضة تأكل الصحيفة الظالمة من حيث لا يشعرون.

♥ بينما كان المسلمون يبكون دما في الحديبية من وقع الظلم الذي أحسوه من بنود الصلح…. كان الله يعد لهم بعد شهرين فتحا مبينا في خيبر أغناهم به بعد فقر، وأورثهم به أخصب الأراضي.

♥ بينما كان أهل السجن الحربي يستطولون الأيام ويستصعبون الأحوال…. كان ملك الموت يزور الطاغية ناصر في بيته ويقبض روحه وهو في الثانية والخمسين دون سابق مرض أو شكوى.

♥ ينما كان مشركو الطائف يضربون النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة ويخرجونه طريدا من بلادهم… كانت الجن في طريقها إليه لتستمع القرآن وتؤمن به كأول وفد من عالم الجن يسلم بعدما كفر الإنس.

♥ بينما السيسي ينشر المجون الفساد، ويفتح الطريق للإلحاد وإفقار البلاد… يعد الله في السجون عشرات الآلاف من الحافظين للقرآن المتسلحين بالإيمان ليعيدوا للأرض طهرها ويزيلوا أرجاسها بعد هلاك طغاتها بإذن الله.

♥ بينما المشركون يحاربون النور في مكة الصغيرة….كان الإسلام ينتشر في إفريقيا الكبيرة على يد جعفر وأصحابه في الحبشة.

♥ بينما تتهيأ الدولة العباسية للسقوط في الشرق…. يهيئ الله الدولة العثمانية القوية في الغرب لترفع لواء الخلافة -بعدما أوشك على السقوط- سبعة قرون أخرى قادمة.
♥ بينما كان أبوجهل يرقص ويشرب الخمر ليلة بدر…كانت الملائكة تتنزل على أرض المعركة وفيهم جبريل يقول للنبي: هنا مصرع أبي جهل غدا.
♥ بينما بعضنا يلعن الظلام، ويوقف الأفعال ويكثر الكلام… ينبري للإسلام آخرون يتعلمون اللغات ويحفظون الآيات، وينطلقون في الآفاق حتى أن أحدهم أخبرني أنه في بعض الأحيان لا يستغرق في إدخال كافر للإسلام أكثر من نصف ساعة.

♥ بينما عمر مستغرقي بكائه وضراعته في جلسته المتواضعة العمرية….جاء البشير بنصر القادسية.

♥ بينما بعضهم يقرأ هذه الكلمات….تتهيأ يده لتكتب لي قائلة:
دعك من هذه المسكنات!!

والله يعلم أنها حقائق ويقينيات…
فكونوا من أهل بينما….حتى تفرحوا بما سيكون عندما