إعداد: رضا حمودة
نفسي أعرف من الخونة المتآمرون الذين سربوا للإيطاليين المثل المصري العتيق: خليك مع الكداب لحد الباب؟(الكاتب جمال سلطان عبر تويتر 12 سبتمبر عن نفي نائب عام الانقلاب ادعاءات نظام السيسي بشأن مقتل ريجيني)
وحين يقول نائب عام السيسي ما يفيد بأن عصابة المصريين الخمسة التي ادعت السلطات تورطها في قتل ريجيني بعيدة تماماً عن هذا الأمر(وائل قنديل في مقاله بالعربي الجديد 12 سبتمبر)
إذا احتلف السارقان ظهر المسروق ، وهذا ما تكشفه الأيام بمرور الوقت مع عصابة الانقلاب ، هذا النظام يستمريء الكذب كما يتنفس وتتناقض رواياته من أكثر من مصدر ، وكأن هذا الانقلاب يحارب نفسه بنفسه ، أما الذين يتحدثون عن دولة القانون فعليهم أن يتواروا خجلاً.
نواب “25/ 30” مستعدون للاستقالة من البرلمان في أي وقت(نائب برلمان الانقلاب هيثم الحريري في حواره لمصر العربية 13 سبتمبر)
برأيي أن ما يمارسه السيد” الحريري” من معارضة ، هو مجرد تنفيس ، أو معارضة مستأنسة متفق عليها بما لا يضر النظام الحاكم ، بل يضفي عليه نوعاً ما من شرعية البقاء ، أما موضوع الاستقالة فمن قبيل “طق الحنك” لا مصداقية لها على أرض الواقع ، حيث أن هذا البرلمان معين من قبل الجهات الأمنية ولا يملك حق نفسه.
كيف تحتفظ بمنصبك الوزاري؟!(الروائي علاء الأسواني في مقاله بموقع التليفزيون الألماني DW 13 سبتمبر عن خطوات الاحتفاظ بالمنصب الوزاري في الدول القمعية)
يتبقى أن نسمعها صراحة ودون مواربة من السيد” الأسواني” بالندم على الترويج والتبشير بهذا الانقلاب ، والاعتراف بالخطأ دون تلاعب بالكلمات والهروب من الواقع ، حتى تكون مصداقية حديثه مقنعة وليست مجروحة.
عزيزي بياع الاصطفاف: وصلتني عينات من بضاعتك الجديدة. البضاعة فاسدة، لن نتعاطى سموم 30 يونيو ولن نروج لها بين الناس(وائل قنديل عبر تويتر 13 سبتمبر)
النقطة الفاصلة لنجاح أي اصطفاف يجب ألا تتجاوز الثوابت الثورية المبنية على الشرعية والارادة الشعبية ، أما دس السم في العسل والحديث عن اصطفاف دون الاعتبار للارادة الشعبية التي دهستها الدبابة ، فهذا عبث وخبث لا ينبغي أن يمر على الأحرار مرة أخرى.
والحقيقة أن مشروع حفتر هو صناعة محلية بالكامل، فهو خليط من صورة محسنة تماما لنظام القذافى مع صورة العسكرى البطل الذى يقاتل الأعداء والإرهابيين(عمرو الشوبكي في مقاله بالمصري اليوم 14 سبتمبر)
تناسى السيد الشوبكي عمداً الحديث عن دعم السيسي لحفتر المعلن عسكرياً ولوجيستياً على أساس أنها يأتيان من معين انقلاب واحد ، فالجميع يعرف أن السيسي وحكام الامارات أكبر حلفاء حفتر في المنطقة ، فضلاً عن الغرب الصهيوني، ذلك أن القاسم المشترك بين حفتر والسيسي أن خلفيتهما عسكرية وانقضا على ارادة شعبيهما.
يقوم البعض بالبهتان علينا بأجندة مخابراتية واضحة بدعم ما يسمى ببيان واشنطن الذي لا نعلم عنه شيئاً.(د.عمرو دراج القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عبر فيسبوك 14 سبتمبر، مستنكراً مزاعم مشاركته في مبادرة مصر للم الشمل وتوحيد الصف الثوري في واشنطن)
مثل هذه المزاعم والتسريبات مجرد جس نبض للتيار الثوري ، وبالون اختبار لمدى تقبل الثوار لمبادرات قتل الثورة والالتفاف على أهدافها الحقيقية ، في حين أن واشنطن متورطة في التحضير والترتيب للانقلاب أصلاً باعتراف السيسي نفسه.
النظام الحاكم يقتل المصريين ببطء!(الكاتب الصحفي أحمد حسن الشرقاوي عبر فيسبوك 14 سبتمبر تعليقاً على تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، الذي أدان صادرات مصر من الفراولة)
هذا جزاء الراعي الرسمي للانقلاب في واشنطن الذي يكتوي الآن بفساد وخسة نظام السيسي حتى مع كفيله الأمريكي ، الانقلاب جاء لمص دماء المصريين ، وتخريب عقولهم ، وقتلهم على فراشهم بالأمراض الفتاكة نتيجة فساده قبل رصاصه.