رمضان

في ظل إلغاء التربية الدينية الإسلامية في المدارس.. ترى ما هو المطلوب؟!

الكاتب: د.فاضل سليمان

هام لكل أب وكل أم مسلمَين في مصر.. في ظل إلغاء مادة التربية الدينية من المدارس وفي ظل التضييق على الدروس في المساجد و قص أجنحة الأزهر الشريف أضف إلى ذلك الازدياد الملحوظ في النشاط التنصيري/التبشيري الممثل في نشر مقاطع تقدح في العقيدة الإسلامية و توزيع كتيبات و منشورات تؤدي نفس الغرض، فيا كل أب و أم مسلمَين إعلما أن أطفالكما سيصبحوا خميرة جاهزة للتنصير إلا إذا فعلتما التالي من وجهة نظري:

Islam-politique-624x321

في ظل إلغاء التربية الدينية الإسلامية في المدارس.. ترى ما هو المطلوب؟!

١- تعليم أطفالكم الدين في البيوت كما أوصى ﷲ المؤمنين من قبل في كتابه الكريم :

“وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً” (يونس ٨٧)

إجعلوا بيوتكم قبلة، اجمعوا أطفال العائلة كل أسبوع و ليعلمهم أحد المتخصصين أو الشيوخ (و لو بأجر) دينهم وعقيدتهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم.

٢- علموا أطفالكما المسيحية كما تعلموهم الإسلام و لا تدعوهم يعرفون عنها ممن يخدعهم و يبين لهم منها شىء و يخفي أشياء.

علموهم أن المسيحيين جيراننا وأصدقاؤنا نلعب معهم و نعيش معهم في سلام لكنهم مختلفون عنا في الدين تماما فما يظنون أنه يدخلهم الجنة يدخلنا نحن النار و ما يظنون أنه يدخلهم النار قد يكون مما يدخلنا نحن الجنة.

وأنصح بإعطائهم هذا المصل الذي يحصنهم ضد النشاط التنصيري:

١- فيديو الخطيئة الأصلية، الذي يبين الفرق بين جذور الديانتين و يقارن بينهما و مدته ٢٧ دقيقة:

https://www.youtube.com/watch?v=WMvR8JCzmXA&feature=youtu.be

٢- فيديو خدعة التبشير والذي يثير أسئلة لم تجب عليها الكنيسة منذ ١٦٠٠ سنة أي منذ بدأ تأليه المسيحالفيديو يتكون من ٨ مقاطع قصيرة كل منها ١٠ دقائق فقط:

https://www.youtube.com/playlist?list=PLFB843A54F2990923

اللهم بلغت اللهم فاشهد

٣- إلتفوا جميعا حول الأزهر الشريف و لا تسمحوا بقص أجنحته وتناسوا الخلافات مع قيادته الحالية فهو آخر قلعة من قلاع الإسلام و سقوطها سيضرنا جميعا.

كلامي غير موجه لتيار سياسي بعينه، سواء كنت مؤيدا للدكتور مرسي أو السيسي فأطفالك لن يتعلموا الفاتحة و لا قل يا أيها الكافرون في المدرسة بعد اليوم وستصبح مناعتهم للتنصير ضعيفة جدا..

سواء كنت مهندسا أو طبيبا أو عاملا أو ضابط جيش أو شرطة فأطفالك يحتاجون منك رعاية دينهم و ليس فقط المأكل والمشرب .

إنسوا السياسة الأن و أنتم تقرؤون هذا المقال فقادة المسيحيين في العالم قد سووا خلافاتهم التي قتل بسببها ملايين في حروب طاحنة بينهم كيف يفوزوا بالكعكة .

اللهم بلغت اللهم فاشهد

حفظ ﷲ مصر و أبناء مصر و أزاح عنهم الغمة ووحد كلمتهم وأخرج من بينهم الشياطين المتربصة بهم وبمستقبل أبنائهم