١- تعليم أطفالكم الدين في البيوت كما أوصى ﷲ المؤمنين من قبل في كتابه الكريم :
“وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً” (يونس ٨٧)
إجعلوا بيوتكم قبلة، اجمعوا أطفال العائلة كل أسبوع و ليعلمهم أحد المتخصصين أو الشيوخ (و لو بأجر) دينهم وعقيدتهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم.
٢- علموا أطفالكما المسيحية كما تعلموهم الإسلام و لا تدعوهم يعرفون عنها ممن يخدعهم و يبين لهم منها شىء و يخفي أشياء.
علموهم أن المسيحيين جيراننا وأصدقاؤنا نلعب معهم و نعيش معهم في سلام لكنهم مختلفون عنا في الدين تماما فما يظنون أنه يدخلهم الجنة يدخلنا نحن النار و ما يظنون أنه يدخلهم النار قد يكون مما يدخلنا نحن الجنة.
وأنصح بإعطائهم هذا المصل الذي يحصنهم ضد النشاط التنصيري:
١- فيديو الخطيئة الأصلية، الذي يبين الفرق بين جذور الديانتين و يقارن بينهما و مدته ٢٧ دقيقة:
https://www.youtube.com/watch?v=WMvR8JCzmXA&feature=youtu.be
٢- فيديو خدعة التبشير والذي يثير أسئلة لم تجب عليها الكنيسة منذ ١٦٠٠ سنة أي منذ بدأ تأليه المسيح ﷺ الفيديو يتكون من ٨ مقاطع قصيرة كل منها ١٠ دقائق فقط:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLFB843A54F2990923
اللهم بلغت اللهم فاشهد
٣- إلتفوا جميعا حول الأزهر الشريف و لا تسمحوا بقص أجنحته وتناسوا الخلافات مع قيادته الحالية فهو آخر قلعة من قلاع الإسلام و سقوطها سيضرنا جميعا.
كلامي غير موجه لتيار سياسي بعينه، سواء كنت مؤيدا للدكتور مرسي أو السيسي فأطفالك لن يتعلموا الفاتحة و لا قل يا أيها الكافرون في المدرسة بعد اليوم وستصبح مناعتهم للتنصير ضعيفة جدا..
سواء كنت مهندسا أو طبيبا أو عاملا أو ضابط جيش أو شرطة فأطفالك يحتاجون منك رعاية دينهم و ليس فقط المأكل والمشرب .
إنسوا السياسة الأن و أنتم تقرؤون هذا المقال فقادة المسيحيين في العالم قد سووا خلافاتهم التي قتل بسببها ملايين في حروب طاحنة بينهم كيف يفوزوا بالكعكة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
حفظ ﷲ مصر و أبناء مصر و أزاح عنهم الغمة ووحد كلمتهم وأخرج من بينهم الشياطين المتربصة بهم وبمستقبل أبنائهم