عبد الباسط

في ذكري رحيل الشيخ ” عبد الباسط عبد الصمد ” إذاعة نسخة بصوته برواية “ورش عن نافع” تعرض لأول مرة

في ذكري رحيل الشيخ ” عبد الباسط عبد الصمد ” إذاعة نسخة بصوته برواية “ورش عن نافع” تعرض لأول مرة

أعلنت إذاعة القرآن الكريم، بتعديل خريطة إذاعة اليوم الإثنين 30 نوفمبر الذى يوافق الذكرى رقم 32 على رحيل القارئ عبد الباسط عبد الصمد، ليذاع أول نصف ساعة تلاوة مرتلة برواية ورش عن نافع المدنى لأول مرة.

وقام إدارة الإذاعة بكتابة الاسكربت الخاص الذي يسبق هذه التلاوة، كما يذاع قبل التلاوة -التى ستكون عقب أذان الظهر مباشرة- تقدمة التلاوة للشيخ محمود برانق ليتعرف المستمع على الفروق بين تلاوة ورش عن نافع والتلاوات الأخرى خاصة حفص عن عاصم الراوية الشهيرة التى يُستمع إليها  فى مصر.

وكانت أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قد أهدت الإذاعة الأسبوع قبل الماضي المصحف المرتل كاملا برواية ورش عن نافع، وبدأت لجنة القراء والمبتهلون فى الاستماع إليها.

وتعرض نافذة دمياط أبرز محطات الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد ” في السطور التالية.

ولد “صوت مكة” فى قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا عام 1927، حيث أتم حفظه للقرآن الكريم، قبل العاشرة من عمره، حتى ذاع صيته فى قرى الصعيد خاصة، وفى مصر عامة.

وبدأ صاحب الحنجرة الذهبية بالمشاركة فى الحفلات، مع سن الرابعة عشرة من عمره، حيث كان يتقاضى ما يقرب من 3 جنهيات فى الحفلة الواحدة.

اتخذ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، من القارئ ـ محمد رفعت ـ قدوة، حيث أحب صوته بشدة، فكان يسير بصفة شبه يوميه، لمدة 5 كيلو مترات يستمع فيها إلى صوت شيخه.

وفى عام 1952، اعتمد الإذاعة المصرية، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كقارئ للقرآن الكريم، ليصدح صوته فى كافة أرجاء الوطن العربى.

ونظرًا لتميز صوته، فكانت له شعبية خاصة، اجتاحت الأمة الإسلامية، حتى أصبح أول نقيب للقراء فى مصر، وذلك فى عام 1984.

كان للشيخ منزلة خاصة، ليس فى قلوب الشعوب العربية والإسلامية فقط، ولكن فى قلوب حكامها؛ فكان يستقبل كالملوك والرؤساء خلال زياراته الخارجية.

ترك صاحب الحنجرة الذهبية، للإذاعة المصرية، ثروة كبيرة من التسيجيلات، المرتل منها والموجود، والتى  ننعم بها حتى اللحظة.

كما حصل على العديد من الأوسمة، والتى كان من آخرها وسام الإذاعة المصرية فى عيدها الـ 50.