في ذكري رحيله.. إستمع لحلاوة صوته وتعرف علي سيرته. فضيلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوي رحمه الله.

في ذكري رحيله.. إستمع لحلاوة صوته وتعرف علي سيرته.
فضيلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوي رحمه الله.

شنَّفَ الآذانَ بصوته، وأبكى القلوبَ بتلاوته.

*مولده:
في مثل هذا اليوم ٢٠ يناير عام 1920م وُلد فضيلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوي، بإحدى القرى التابعة لمحافظة سوهاج- مصر.

نشأ الشيخ- رحمه الله- في أسرةٍ مصريةٍ اهتمَّت بالقرآن الكريم.
التحق الشيخ بالكُتَّاب، وكان- رحمه الله- سريعَ الحفظ، قويَّ الذاكرةِ، ذا صوت شجيٍّ، حتى حَفِظَ القرآن كاملًا، وهو لم يتجاوز الثامنةَ من عمره.

عُرف الشيخُ بحلاوة صوته وشجونه العذب، مع حُسن وسلامة الأداء، حتى أصبح حديثَ العامة والخاصة؛ وتمَّ اعتماده قارئًا في الإذاعة المصرية.

بدأ الشيخ يُطوِّف بسامعيه ومحبِّيه بين كلام الله، ويُشنِّفُ أسماعَهم بصوته العذب الشجيِّ لآيات الله ، حتى ذاع صيته وبلغَت شهرتُه الآفاق، وسافر خارج البلاد داعيًا بسمتِه، مرتلًا للقرآن بصوته العَذب، فكان إذا قرأ يتراءى لسامعيه بأنَّ الرحمات تتنزل عليهم، والملائكةَ تحفُّهم، ويشعرون بالسكينة فيما بينهم؛ لما امتاز به الشيخ- رحمه الله- بعذوبةِ وجمالِ صوته، وقوةِ أدائه وجلاله وإتقانه، وصدقِ تفاعلِه مع كل كلمةٍ من كتاب الله.
وفاته:

عاش الشيخ- رحمه الله- حياته محبًّا للقرآن الكريم، قارئًا له، إلى أن وافاه الأجل بعد مرضٍ عضالٍ ألـمَّ به، وكان ذلك سنة 1388هـ-1969م.

فرَحِمَ الله فضيلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوي رحمة واسعة، وجعل القرآن
الكريم شفيعًا له.