كاريكاتير نافذة دمياط
كاريكاتير نافذة دمياط

فى حوار على مقهى فى الشارع الدمياطى (علوة و أ. عبدالله خريج اقتصاد وعلوم سياسية )


فى حوار على مقهى فى الشارع الدمياطى
حوار مع علوة (نجار دمياطى قفل الورشة وقلبها قهوة ) واستاذ عبد الله ( خريج اقتصاد وعلوم سياسية وشغال مع والده فى الموبليا(  يبنما يجلس أ. عبد الله يشاهد تلفزيون المقهى على خبر وفاة د عصام العريان الدكتور المتميز في شغله والبرلماني والسياسي النابة ومستشار الرئيس مرسى الله يرحمه. يأتى علوة بكوب الشاى ويضعه امامه وينظر الى التلفزيون قائلا : مش عارف يا استاذ الناس دى نابها ايه رجل زى ده بكل الشهادات الى بيقولوا انه حاصل عليها دى ايه الى يصبره على السجن والهوان ده ما يسكت ويعيش مدينا عايشين اه فى غلا وكوا والى حكمنا بيسرقونا ونهبينا لكن ادينا عايشين فى استقرار مش زى لبيا ولا سوريا ولا العراق !!!! الصبر اللي بيقولوا عليه ده انتحار , حرام والله . يرد ا عبد الله مستنكرا : عارف يا علوة انت بتقول عايش ومسروق ومنهوب والبلد متباعه والحسنة ان فى استقرار ومش زى البلاد الى الناس فيها مسكت فيها سلاح وقررت تغير بيه بس الحسنة دى والاستقرار الى انت عايش فىه ده سببه هو الى مصبر الناس دى على السجن والظلم هما الى ولدوا الاستقرار مش الدولة !! واعلنوها من البداية شعار ( سلميتنا اقوى من الرصاص ) . تخيل يا علوة لو كل واحد منهم خرج و شال سلاح وقرر ياخد تاره او قرر يواجه ويرد العنف يعنف كان ايه حال اليلد ! الناس دى ضحت عشانى وعشانك وعشان امن بلدنا واستقرارها وعيشة اهلها وقوتهم ومصالحهم الناس دى بتموت وتسجن عشان احنا نعيش ياعم علوة لكن احنا نحس بيهم وندعيلهم ونفكر بعقلنا ومنرميش ودننا للاعلام احنا عايشين مسروقين ومنهوبين من حكام ظلمه لكن الناس دى عرفت المخطط وقررت متديش للغرب تورتة عدم استقرار البلاد قررو يضحوا عشانا ياعم علوة حتى لو ماتوا عشان ينصروا الحق وميفرطوش فيه .