فوانيس رمضان الدمياطي تغزوا أسواق دمياط.


تعرف علي أسعار الفوانيس.. ( أسعار تبدأ من 25جنيها) .

تستعد أسواق مدن وقري محافظة دمياط ، لاستقبال شهر رمضان المبارك وشراء مستلزماته التى لا تخلو من فانوس رمضان بأشكاله وأنواعة المختلفة، ولدمياط بصمة خاصة في صناعة الفوانيس الخشبية التي ملأت جميع الأسواق .

عدسة #نافدة_دمياط رصدت أبرز أسواق #دمياط لبيع الفوانيس التي تنشر البهجة لقدوم شهر #رمضان المبارك.

ولأن شباب دمياط يمتلكون المهارة والقدرة على الابتكار ، وخرجوا من عباءة أبائهم الذين علموهم حرفة النجارة وصناعة الأثاث التقليدية كما تشتهر موبليات دمياط ، لصناعة الفوانيس الخشبية بأسعار تناسب المصريين تبدأ من 15 جنيه لـ 400 جنيه كل حسب حجمه، وذلك لمواجهة الفانوس الصينى والمستورد. هنا لم يقف الشباب عاجزين أو مكتوفى الأيدى بعد ان شاهدوا أبواب ورش أبائهم تغلق وبداخلها الموبليات مكدسة تبحث عن زبون وجاء

صناعة فانوس رمضان محلية أم يتم استيراده ؟ 

يصنع فانوس رمضان 100% محلى فى مصر من خلال 3 فئات، الأسر المنتجة فى المنازل وتمثل 10% من حجم الإنتاج السنوى، والورش الصغيرة وتمثل 30%، بالإضافة إلى المصانع وتمثل 60% من حجم الإنتاج سنويا . 

هل هناك أنواع مستوردة؟ 

المستورد يأتى فقط فى صورة لعب أطفال بأى شكل كرتونى ويغنى أغانى رمضان . 

قيمة الإنتاج السنوى من فانوس رمضان؟ 

نحو 50 مليون جنيه من الصناعة المحلية وما يقارب 10 ملايين جنيه استيراد من الصين الذى يدخل فى صورة لعب أطفال تغنى وتضئ لشهر رمضان . 

أنواع وأسعار فوانيس رمضان للعام الحالى 2021 ؟ 

أما عن أسعار الفوانيس فى أسواق دمياط تتنوع وتختلف باختلاف الإحجام والأشكال ومنها:   

 1 – الفوانيس الخشبية تتراوح سعرها من 25 حتي100 جنيها.

1 ـ الفوانيس المستوردة فى صورة لعب أطفال مثل بن تن أو غيرها من الأشكال الكرتونية يتراوح سعرها بين  50 و 100جنيها.  

2 ـ الفانوس الميدالية من 5 إلى 12 جنيها.   

3 ـ الفانوس  الحديد يبدأ من 50 وحتى 1000 جنيه.   

4 ـ الفانوس الخيامية من 20 وحتى 70 جنيها.   

5 ـ الفانوس الخرز الذى تقوم بتصنيعه ربات البيوت صناعة يدوية من 50 إلى 150 جنيها. 

أما عن الأصل التاريخي لبداية إستخدام الفانوس وربطه بشهر رمضان ، فإن المصريون أول ما استخدم الفانوس في عهد الدولة الفاطمية

فقد كان الفانوس في بداية الإسلام يستخدم كوسيلة إنارة يهتدي بها المسلمين عند ذهابهم إلى المساجد في الليل

معنى كلمة فانوس وأصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم “فيناس”، ويذكر أحد المؤلفين ويدعى الفيروز أبادي مؤلف كتاب القاموس المحيط إلى أن أصل معنى كلمة فانوس هو (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام

أصل استخدام الفانوس أما بالنسبة لأصل الفانوس وبداية استخدامه فيوجد عدة حكايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمي كان دائما ما يخرج إلى الشارع في ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوس ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغاني التي تعبر عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان. ورواية أخرى وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالي رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع

ورواية أخرى أيضا بأنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج سوى في شهر رمضان فكن يخرجن ويتقدم كل امرأة غلام يحمل فانوس لينبه الرجال بوجود سيدة في الطريق حتى يبتعدوا مما يتيح للمرأة الاستمتاع بالخروج ولا يراها الرجال في نفس الوقت، وحتى بعدما أتيح للمرأة الخروج بعد ذلك ظلت هذه العادة متأصلة بالأطفال حيث كانوا يحملون الفوانيس ويطوفون ويغنون بها في الشوارع.

وسواء كانت أي روايه هي الصحيحة فسوف يظل الفانوس عادة رمضانية رائعة تجلب السرور والبهجة على الأطفال والكبار وتحتفي بقدوم شهر رمضان المبارك خصوصا لدينا في دمياط ومصر عامة ، وهي عادة تنتقل من جيل لآخر للكبار والصغار حيث يلهو الأطفال ويلعبون بالفوانيس الصغيرة ويقوم الكبار بتعليق الفوانيس الكبيرة على المنازل والمحلات .